أحصت الثانوية الجديدة المعروفة بثانوية محمد مسيل، ببلدية القادرية، بولاية البويرة، 3 حالات اعتداء جسدي تعرّض لها أساتذة بالثانوية من قبل تلاميذ في ظرف أسبوع· وتشهد هذه الثانوية حالة انسداد في التسيير الإداري بسبب استقالة المدير المكلف بتسييرها· وحسب مصادر مطلعة، فإن حالات الاعتداء الجسدي التي تعرّض لها أساتذة الثانوية تم تسجيلها في الأسبوع الأخير من شهر جانفي الفارط تزامنا مع إضراب طلبة السنوات النهائية لمطالبة وزارة التربية الوطنية بتحديد عتبة الدروس، حيث قام تلميذ في السنة الثالثة ثانوي بصفع أساتذة مادة الرياضيات داخل القسم· أما بالنسبة لثاني حالة اعتداء سجلت في تلك الفترة، تتعلق بتلميذ في السنة الأولى ثانوي قام بالاعتداء على أستاذ مادة التاريخ والجغرافيا وخلّف له جروحا على مستوى الوجه، الوضع الذي دفع إدارة الثانوية إلى إقرار عقوبة التوقيف عن الدراسة لمدة تفوق 15 يوما في حق التلميذ المعتدي على الأستاذ - حسب المصادر ذاتها - التي أكدت أن إدارة هذه الثانوية التي تسير من طرف الناظر بسبب استقالة المدير المكلف بتولي هذا المنصب، لم تنجح في فرض قانونها لمعاقبة التلميذ المعتدي، واضطرت إلى التراجع عن هذا القرار بسبب احتجاج التلاميذ المتضامنين معه، وأضاف المصدر ذاته أن ثالث حالة اعتداء جسدي تم تسجيلها تتمثل في اعتداء تلميذة مقيمة بالداخلية التابعة لهذه الثانوية على المراقبة المكلفة بحراسة التلميذات في الفترة الليلية، الوضع الذي أدى إلى تدخل إدارة الثانوية لاتخاذ الإجراءات اللازمة·