تلاميذ مؤسسات تربوية يحتجون وأساتذة براكنية في إضراب احتج أمس عدد من تلاميذ المؤسسات التربوية عبر إقليم ولاية أم البواقي واحتج معهم كذلك أساتذة ثانوية براكنية علي رافعين مطلبا واحدا بتوفير الأمن داخل وخارج المؤسسة فيما طالب تلاميذ بثانوية الضلعة باستقدام الأساتذة الأكفاء وناشد تلاميذ ملحقة الثانوية الرياضية سحال إبراهيم إيجاد حل لأزمة الخزان التي لا تزال متواصلة. بثانوية الضلعة أقدم تلاميذ الطور النهائي على مستوى قسمي علوم الطبيعة والحياة على التوقف والانقطاع عن الدراسة بسبب ما أسموه استقدام الإدارة لأساتذة اعتبروهم غير أكفاء وذلك بعد مغادرة الأستاذين اللذين كانا يدرسان المادة بعد ترقيتهما إلى ناظرين، التلاميذ الذين توقفوا عن الدراسة طالبوا الجهة الوصية التدخل لحل الانشغال الحاصل وتوفير أساتذة تتوفر فيهم الخبرة لتقديم دروس للمقبلين على شهادة البكالوريا. من جهتها الناظرة بالثانوية أشارت بأن التلاميذ عادوا إلى مقاعد وحجرات الدراسة بعد أن تدخل أولياؤهم وعقدوا جلسة عمل مع الإدارة. وعلى مستوى ملحقة الثانوية الرياضية ناشد التلاميذ الرياضيون من السلطات المعنية ضرورة التدخل لحل مشكلة الخزان المائي الذي تبين بأنه مغشوش ولم تراع الجهة التي أنجزته الشروط المطلوبة ما جعله عرضة للانهيار وهو ما حرمهم من استعمال مرشات المؤسسة طيلة الفترة السابقة. مدير الملحقة السيد بلغول أحمد أوضح ل"النصر" بأن الإدارة توصلت إلى حل إشكالية الخزان مؤقتا حتى إشعار آخر وحسبه فالطلب تم رفعه للثانوية الوصية في درارية وتم تركيب خزان مؤقت، وبحسب المدير فالمؤسسة في انتظار المصادقة على استعمال الاعتمادات المالية المتوفرة لإنشاء خزان جديد بمواصفات جيدة على عكس الخزان القديم الذي أكد بأن إنجازه مغشوش منذ البداية وسعته تقدر ب7 آلاف لتر وبحسب المدير فالوضع سيعرف حلا نهائي خلال الأسابيع القادمة ، وعلى مستوى ثانوية براكنية علي بعين البيضاء نظم الأساتذة وقفة احتجاجية ليوميين متتاليين بسبب ما وصفوه بغياب الأمن عن حرم المؤسسة التي كثرت فيها الاعتداءات والتعرض بشتى الوسائل والإهانات للأساتذة وحسبهم فالوضع تفجر بعد تعرض أحد أساتذة مادة الفرنسية للضرب على يد مجموعة من التلاميذ الذين تسببوا له في جروح متفرقة. ناظر المؤسسة أشار بأن الأستاذ لم يتعرض للضرب وتعرض فقط للسب والشتم من طرف تلميذ مبينا بأن الأستاذ تقدم للإدارة بوصفة طبية وحسبه فالوضع عاد إلى طبيعته بعد تدخل رجال الأمن الذين حققوا في القضية. أحمد ذيب