إنتشلت مصالح الحماية المدنية لولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، جثة توأمين يبلغان من العمر 8 سنوات بعد أن جرفتهما مياه وادي بريكة، وهما بصدد قطعه قصد الوصول إلى الضفة الأخرى، وعلى إثر ذلك باشرت المصالح ذاتها حملة بحث مكنتها بعد مدة من الزمن من العثور على جثتي الطفلين اللذين لم تنفع الإسعافات الضرورية التي أخضعا لها في إنقاذ حياتهما قبل أن يتم نقلهما إلى مصلحة الجثث بمستشفى المدينة في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقا للبث في حيثيات القضية التي لا تعد الأولى من نوعها، حيث سبق وشهدت حادثين متشابهين راح ضحيتهما طفلان لم يتجاوزا سن العاشرة. وبالرغم من شكاوى المواطنين لوضع حواجز تمنع الأطفال الصغار من الاقتراب من الوادي، إلا أن ذلك لم يلق استجابة من السلطات.