ذكرت إحدى وكالات إعلامية مصرية، أن مفاوضات تدور حالياً بين فريق تابع لمحمد البرادعي وأعضاء من حملة المرشح لرئاسة الجمهورية عبدالمنعم أبو الفتوح، لتشكيل فريق لخوض الانتخابات الرئاسية، يضم إلى جانبهما المرشح المحتمل حمدين صباحي، بمشاركة محمد عبدالمنعم الصاوي عضو مجلس الشعب. ونقلت الوكالة، أن الإتفاق المتوقع يقضي بأن يكون أبو الفتوح رئيساً والبرادعي وصباحي نائبين له، بعد أن أبدى البرادعي معارضة أقل لفكرة عودته إلى سباق الرئاسة حسب المصادر ذاتها. وذكرت وكالة إعلامية، نقلاً عن مصادر مقربة من الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مفاوضات مكثفة تدور حالياً بين فريق تابع للبرادعي وحملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، لتشكيل فريق رئاسي لخوض الانتخابات الرئاسية، يضم إلى جانبهما المرشح المحتمل حمدين صباحي، بجهد كبير من الدكتور محمد عبدالمنعم الصاوي عضو مجلس الشعب، لإقناع المرشحين الثلاثة بالاتفاق. ونقلت من مصادر مقربة أن البرادعى بدا أقل معارضة لفكرة عودته إلى سباق الرئاسة، بعد ضغوط كبيرة من قوى سياسية مختلفة وأن العقبة التي تواجه إتمام الصفقة هي من يصبح رئيساً ومن النائب له. وأفادت الوكالة، أن الصاوي اتصل بالدكتورة رباب المهدي، المستشارة السياسية للدكتور لأبو الفتوح لإقناع أبو الفتوح أن يصبح نائبا للبرادعي، وهو ما رفضته بدعوى أن الوقت بات متأخرا لجمع توكيلات للبرادعي، مقترحة أن يكون البرادعي نائبا، وما زالت المفاوضات جارية حتى هذه اللحظة، كما وافقت حملة حمدين في اتصالات مع الصاوي أن يتخلى عن الترشح للرئاسة ليشارك في الفريق الرئاسي كنائب ثانٍ.