أعلن مدير السياسة البيئية الحضرية بوزارة تهيئة الإقليم والبيئة طاهر طولبة، أمس، أن مفرغة وادي السمار شرق العاصمة قد أغلقت نهائيا، أول أمس الثلاثاء، وذلك بتوقيف عمليات تفريغ النفايات بها. كما أوضح طاهر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الغلق النهائي لمفرغة وادي السمار قد جرى بطريقة تدريجية، وذلك بعد الشروع في عمليات تأهيل واسعة النطاق في 2009 لاستبدالها بحديقة عمومية خضراء بهذه المنطقة التي تفتقر لحد الآن لفضاءات طبيعية. وذكر طولبة في هذا السياق أن أشغال تهيئة المفرغة قد بلغت لحد الآن 75 بالمائة، مشيرا إلى أنه سيتم بعد إزالتها إنجاز مرافق عمومية للاستجمام على غرار الحديقة العمومية. غير أنه أكد، من جهة أخرى، أن عمليات تأهيل المفرغة ما زالت متواصلة، حيث تجرى على قدم وساق لتأهيل مسالكها وتثبيت حوافها ورص نفاياتها ومعالجة عصارتها واسترجاع الغازات وتحضير كل فضاءاتها باستعمال تقنيات عصرية متطورة. وأوضح المسؤول نفسه أن الهدف من إعادة تأهيل هذه المفرغة هو إزالتها حيث تم في المرحلة الأولى تقليص كمية وحجم النفايات التي كانت تقدر بحوالي 15 مليون طن على مساحة تقدر ب 50 ألف هكتار.