حددت وزارة التربية الوطنية، شهر جويلية المقبل، لتنظيم مسابقات التوظيف على أساس الشهادة، وتنصيب الناجحين ابتداءا من أول يوم من الدخول المدرسي المقبل، للقضاء نهائيا على نظام التعاقد والاستخلاف، فيما راسلت الوصاية مديرياتها عبر الوطن، لتحديد المناصب المالية المفتوحة لسنة .2012 وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى رؤساء مصالح الدراسة والامتحانات عبر مختلف مديريات التربية عبر ولايات الوطن تحدد فيها المناصب المالية لسنة 2012 تحضيرا للدخول المدرسي 2012 - ,2013 حيث سيتم تنظيم المسابقات الخاصة بالأطوار التعليمية الثلاثة لسلك الأساتذة على أساس الشهادة خلال شهر جويلية المقبل، وهو ما يعني عدم اعتماد الاختبارات الكتابية والشفهية وإنما سيتم دراسة الملفات وفق سلم تنقيط معين على أن تجري عملية تنصيب الناجحين ابتداء من أول يوم من الدخول المدرسي لتفادي أي عجز مسجل في الأساتذة أو أي لجوء إلى الأساتذة المستخلفين أو المتعاقدين، وقد باشرت الوصاية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم مسابقات التوظيف تفاديا للجوء إلى نظام التعاقد والاستخلاف الذي كان يحصل كل موسم دراسي لسد العجز الحاصل في الأساتذة، وستتكفل مديريات التربية بإجراء المسابقات وإعلان النتائج دون الرجوع إلى الوظيف العمومي الذي سيتكفل بالمراقبة البعدية فقط بعد الإعلان عن النتائج، وتهدف الإجراءات التي اتخذتها الوصاية إلى تحضير الدخول المدرسي في آجاله المحددة وسد العجز المسجل في الأساتذة لكل الأطوار. للإشارة، فقد كان وزير التربية الوطنية قد أعلن في وقت سابق عن فتح مسابقات لتوظيف 15 ألف شخص في شهر جويلية المقبل في مختلف أسلاك قطاع التربية من أساتذة إداريين ومقتصدين وغيرهم، مشيرا إلى أن الدولة منحت وزارة التربية الوطنية كل التسهيلات لتوظيف العدد اللازم من الأساتذة والموظفين بمختلف أصنافهم لتجاوز العجز الذي كان مسجلا ووفرت 15 ألف منصب مالي لتوظيف العدد الذي يحتاجه القطاع، ليضاف إلى 45 ألف منصب مالي تم فتحها السنة الماضية واستهلكت بشكل كامل.