تعقد وزارة التربية الوطنية 3 ندوات جهوية لتختتم بندوة وطنية شهر أفريل المقبل، لضبط احتياجات القطاع من المناصب المالية في مختلف الأسلاك والرتب، بغية تنظيم مسابقات التوظيف شهر جويلية المقبل تحضيرا للدخول المدرسي 2012 / 2013 لكي لا يبقى أي منصب شاغر. وعلمت "الشروق " من مصادر مطلعة، أن مديرية المستخدمين بوزارة التربية الوطنية ستعقد 3 ندوات جهوية لضبط الاحتياجات من المناصب المالية بدقة في مختلف الأسلاك والرتب، لتختتم بعقد ندوة وطنية بالعاصمة، ليتم بعدها اتخاذ إجراءات أخرى في جوان المقبل، تحضيرا لتنظيم مسابقات التوظيف في جويلية القادم، بغية الاستعداد للدخول المدرسي المقبل 2012 / 2013، وكذا لتمكين الناجحين من الالتحاق بمناصب عملهم الجديدة شهر سبتمبر من دون تسجيل أي تأخير، خاصة ما تعلق بالمؤطرين، ومن ثمة القضاء على العجز التي تشهده بعض ولايات الجنوب في مادتي الفرنسية والانجليزية. وأضافت المصادر التي أوردت لنا الخبر، أن شروط التوظيف الجديدة، والتي قضت بمنع "التعاقد" الذي يكاد يغطي جانبا مهما من العجز البيداغوجي، فإن الوزارة الوصية مطالبة بمعالجة ملف مسابقات التوظيف في مختلف الرتب والأسلاك، خاصة "رتب التدريس" قبل استئناف الموسم الدراسي- أي خلال شهر أوت المقبل-، في ظل التسهيلات المطبقة في عملية التوظيف، والتي أذنت وسمحت بإجراء المسابقات فور الحصول على"مدونة الميزانية" أي من دون انتظار التأشير على مخططات تسيير الموارد البشرية. وجدّدت مصادرنا تأكيدها أن "عملية التوظيف" في القطاع ستصبح محلية، من خلال فتح المناصب المالية على مستوى الولايات والبلديات والقرى والمداشر طبقا للاحتياجات، وعليه فإن المسابقات لن يصبح لها طابع وطني كما هو معمول به حاليا، ومن ثمة فإن المترشح الذي يقطن بولاية تيزي وزو لا يمكنه الترشح بولاية الجزائر على سبيل المثال، معلنة بأن المرسوم التنفيذي- الذي يوجد حاليا على طاولة الحكومة للمصادقة عليه-، المتضمن تنظيم المسابقات سوف يعطي للوزارة الترخيص باللجوء إلى تنظيم مسابقة على أساس "الشهادة"، والتي تخضع لعدة معايير تتعلق بدراسة الملف، في الوقت الذي سيتم الإبقاء على تنظيم المسابقة على أساس الاختبار.