كشف مدير تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية عن توظيف 6 آلاف أستاذ جديد بعد العيد مباشرة؛ منهم 3225 أستاذ نجحوا في المسابقة التي فتحتها الوزارة مؤخرا، يضاف لها القوائم الاحتياطية للناجحين في مسابقة العام الماضي. وأوضح محمد بوخطة، في تصريح ل''الخبر''، أن قوائم الناجحين تضم 1350 أستاذ سيتم توظيفهم في الطور المتوسط، و971 آخر في الابتدائي، و904 أستاذ في الثانوي، تضاف لها قائمة للاحتياطيين، تضم 2775 ناجح ضمن قائمة الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التوظيف لسنة .2010 والعدد المذكور هو ضمن العدد الإجمالي المقدر ب13 ألف و429 منصب مالي استفاد منه قطاع التربية هذه السنة. من جهة أخرى، ذكر بوخطة أن مدراء التربية تلقوا تعليمات من الوصاية بالإسراع في تنصيب الناجحين، حيث سيلتحق الأساتذة المعنيون بمناصبهم بعد العيد مباشرة لتغطية العجز المسجل. من جهة أخرى، أكد ذات المسؤول أن مسابقات التوظيف ستجرى بداية من الموسم المقبل خلال العطلة الصيفية، على أن يلتحق الناجحون بمناصبهم بداية الدخول المدرسي، وهي خطوة من شأنها، يضيف بوخطة، القضاء نهائيا على المشاكل المنجرة عن تأخيرها إلى شهري سبتمبر وأكتوبر، أو حتى نوفمبر، مثلما حدث العام الماضي، حيث لجأت الوزارة هذا العام إلى إجراءات استثنائية للإسراع في إجراء هذه الأخيرة، حيث تم تقليص آجال الإشهار مثلا من 20 يوما إلى 10 أيام فقط، والسماح لحاملي شهادة ليسانس في إجراء مسابقة أستاذ التعليم الثانوي، مع الالتزام بإعطاء الأولوية في النجاح في المسابقة السالفة الذكر لحملة شهادة الماستر، وهذا بالتنسيق مع مديرية الوظيف العمومي. وستبدأ الوزارة في التخلي عن مسابقات التوظيف تدريجيا، بعدما تخلت عن نظام التعاقد نهائيا، حيث يستلم الناجح في المسابقة الذي يتم توظيفه على عقد متربص في انتظار قرار الترسيم، على أن تركز اهتمامها مستقبلا على المدارس العليا للأساتذة التي تربطها اتفاقيات مع وزارة التعليم العالي في تحويل الناجحين بها مباشرة إلى التوظيف، للتحضير إلى المرحلة المقبلة التي ستعتمد على النوعية.
