خمسون سنة كاملة مرت على استقلال الجزائر، مليئة بالأحلام المعطّلة والخيبات المتكررة، ولازالت الكثير من الأسئلة القديمة تنتظر منا الإجابة، بقينا نراوح المكان ذاته، كأنه ضرب على أذاننا في الكهف نصف قرن من الزمن، ثم بعثنا لنتساءل من جديد عن دائرة من يحكمنا ومن نحن؟ أظن أن مغامرة البحث في هذا المسار تساهم على الأقل في وضع نقاط الأزمة الجزائرية على حروف من وقف في وجه التغيير.