''ليفرسك''·· هو عنوان المجلة الأدبية التي تصدر كل شهرين عن دار ''آل دو منوي''، خصصت عددها الثاني للثقافة الإفريقية، تماشيا مع مناسبة تنظيم المهرجان الإفريقي الثقافي الثاني، الذي ستحتضنه الجزائر من 5 إلى 20 جويلية المقبل· تضم مجلة ''ليفرسك''، الأدبية الأولى من نوعها في الجزائر، والتي تديرها الكاتبة نادية سبخي، العديد من الأقسام والمحاور، حيث نجد، في العدد الثاني، مقالا بعنوان ''إفريقيا في قلب الكلمات'' لمديرة التحرير نسيمة تويسي· ويضم قسم ''عبر خيوط الصفحات'' مجموعة من آخر الأخبار الثقافية والأدبية المرتبطة بالمهرجان الثقافي الإفريقي الثاني، ونجد منها ''مهرجان اللقاءات الفنية'' في طبعته السادسة، المهرجان الدولي الثاني للأدب وكتاب الناشئة المنظم هذه الأيام، رهانات اليونيسكو حول تخصيص بيروت كعاصمة عالمية للكتاب ,2009 ''جائزة محمد ديب الأدبية''، وكذا شروط مسابقة ''الشريط المصور''· ''زاوية المكتبة''·· وهو الركن المخصص للمكتبات حيث أطلت، هذه المرة، على مكتبة الفنون والآداب بحيدرة، ونقرأ، في هذا العدد، عن مجموعة من الإصدارات الجزائريةالجديدة في قسم ''روايات جزائرية'' التي جاء الحديث فيها عن رواية ياسمينة خضرة، ''ما يدين به النهار لليل''، ''تسريال أو عيون النار'' لجودت قسومة، و''الملعقة وأشياء صغيرة أخرى'' ل ''لزهاري لبتر''، وكذا ''الهروب المستحيل'' ل ''عزيز فارس'' و''إبني العزيز'' ل ''ليلى صبار'' وكذا ''المقصورة الأخيرة'' ل ''حمودة منصور''· وتضم، المجلة، في عددها الثاني، حوارا مع ''زينب كومونثيو ديالو''، إلى جانب قراءات في ''الروايات الأجنبية'' مثل ''البيت الأسود'' ل ''آلان مابانكو''، ''إفريقيا المهانة'' ل ''أميناتا ترازوري''، ''النافذة الحمراء'' للكاتب الجزائري محمد ميغاني، ''واجب العنف'' ل ''بيومبو أولوغان''، ''الشابة الأفغانية والحرب'' ل ''جاد الكنز'' و''خيوط الإنكسار'' ل ''نانسي هوستون''، وكذا ''السراب الكندي'' ل ''رشيدة مفاضل''· وقد خصص محور ''الحديقة السرية'' للكاتب الإعلامي والروائي ''عدلان مدي''، كما خصص محور ''مكان وكاتب'' ل ''نجية عبير''، ويبرز المحور الخاص ب ''ليفرسك''، تحكي'' شخصية ''غارامي'' كاتب كلمات أغنية ''شهلة لعيان''· دليلة ·ح 3 أسئلة إلى: نسيمة تويسي (مديرة تحرير مجلة ''لفرسك'' الأدبية) كيف كان ميلاد هذه المجلة الأدبية المتخصصة، ولماذا اختيار، اللغة الفرنسية، لغة لهذا المنتج؟ لاحظنا وجود فراغ ثقافي كبير بين القارئ والناشر، ولهذا أردنا سد هذا الفراغ الذي يسود، اليوم، في الساحة الثقافية، لنربط القارئ بالكتاب، واختيار اللغة الفرنسية كان تبعا لاختصاصنا، أنا ونادية سبخي، المديرة العامة للمجلة، فنحن نكتب باللغة الفرنسية، ولهذا، كان من السهل، الشروع في كتابة مجلة باللغة الفرنسية، وذلك لتسهيل المهمة على القارئ ليختار ما يريد اقتناءه وقراءته· هل فكرتم في إصدار المجلة بطبعة عربية مستقبلا، وما هو الموضوع المنتظر في العدد الثالث؟ نحن نفكر في إصدار أعداد من هذه المجلة، باللغة العربية، ولكن لم نجسد ذلك بعد، وسيكون في أقرب الآجال، لأننا ندرك أن الكثير من القراء يقرأون باللغة العربية، وقد تطرقنا، في العدد الأول من المجلة، إلى مواضيع مختلفة خاصة بالكاتبات الجزائريات اللواتي يكتبن بالعربية· أما بالنسبة للعدد الثالث، فسيكون خاصا بالدخول الأدبي، إلى جانب آخر ما تم إصداره في الجزائر وفي الخارج· كيف تتوقعون مستقبل هذه المجلة في ظل ندرة المجلات الثقافية في الجزائر؟ كانت لدينا مخاوف، في البداية، مع إصدار العدد الأول من المجلة، وقد طبعنا 3 آلاف نسخة منها، وظننا أنها ستبقى في الرفوف ولن يشتريها أحد، ولكن، تفاجئنا بطلب المكتبيين لعدد أكبر منها، بعدما نفذت، ولهذا طبعنا 4500 نسخة بالنسبة للعدد الثاني، ونحن ننفي ما يقال من أن الجزائري لا يقرأ، ونؤكد أنه لم يجد ما يناسبه من كتب، ونحن نسهل عليه مهمة الإختيار، وندعو المسؤولين الذين يمكنهم شراء حقوق بعض الكتب الأجنبية الجيدة من أجل إعادة نشرها في الجزائر·