أفاد ناشطون بسقوط ثلاثة قتلى وإصابة 14 آخرين فجر أمس، جراء قصف للمروحيات السورية على مسجد الشهداء في بلدة سبينة بريف دمشق كان لجأ إليه عددا كبيرا من الأطفال والنساء. وفي الأثناء وجه سكان المعضمية بريف دمشق نداء استغاثة لإنقاذهم. وكان مائتا شخص قُتلوا أمس في عمليات قصف من قوات النظام وفي اشتباكات مع الثوار. كذلك تجدد القصف فجر أمس، على حييْ الحميدية والجبيلة في دير الزور. كما قصف الجيش النظامي بالمروحيات والمدفعية مزارع رنكوس بريف دمشق، وسط اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي. وفي معرة النعمان بإدلب، أصيب العشرات بجراح جراء قذائف استهدفت دوار الزهراء في شارع الكورنيش. وفي الأثناء، نشر ناشطون سوريون على الأنترنت نداء استغاثة ممن قالوا إنهم “من تبقى من أهالي معضمية الشام" أعلنوا فيه مدينتهم منطقة منكوبة، وطالبوا الهيئات الدولية والإنسانية بالتدخل فورا لإنقاذ المدينة. وجاء في البيان أن أكثر من ستين منزلا في المدينة دُمّر نتيجة استمرار القصف، وأن أكثر من 85 ألف شخص نزحوا “بسبب القصف والمجازر التي يرتكبها الجيش والأمن والشبيحة". وأضاف البيان إن أكثر من 150 شخص قتلوا خلال الساعات الماضية، بينما جرح أكثر من ألف شخص.