اتهم ملك الأردن عبد الله الثاني من سماهم “الدخلاء" باختطاف الحراكات الشعبية بهدف “تنفيذ أجندات خاصة"، وقال إن الحراكات الشعبية التي تشهدها بلاده ساعدت على تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية. وفي تطور آخر انتهت أول أمس، فترة التسجيل للانتخابات النيابية الأردنية وتسليم البطاقات الانتخابية. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي أول أمس، إن الملك عبد الله الثاني أكد -خلال استقباله رئيس المحكمة الدستورية طاهر حكمت وأعضاء المحكمة- أن الحراكات الشعبية “التي يستغلها بعض الدخلاء بهدف اختطاف الشارع لتنفيذ أجندات خاصة، أمر مرفوض من قبل مجتمعنا الواعي والحراكات البناءة الحريصة على مستقبل أفضل لوطننا وشعبنا". وقال إن “عدداً من أبناء الوطن ومن ضمنهم الحراكات (الشعبية) على اختلاف أنواعها يعبرون عن رأيهم من خلال المسيرات وأشكال التظاهر الأخرى بطريقة سلمية وحضارية وبأسلوب نموذجي هادف وبناء، مما ساعدنا على تسريع وتيرة الإصلاح". وأضاف إن “هؤلاء يمارسون حقهم الدستوري ضمن سيادة القانون، وستكون لهم كسائر الأردنيين فرصة لممارسة حقهم الدستوري الآخر من خلال صناديق الاقتراع التي تضمن التعبير عن إرادتهم ومشاركتهم في عملية صنع القرار وبناء غد أفضل".