واصلت قوات درع ليبيا التابعة للجيش، أمس الأحد، عملياتها العسكرية في مدينة بني وليد من خلال ستة محاور رغم مواجهتها لمقاومة عنيفة من المسلحين في المدينة أسفرت عن مقتل 22 عسكريا وإصابة ما لا يقل عن 200 آخرين. وقالت وكالة الأنباء الليبية عن قائد ميداني في الجيش الليبي، إن “قوات الجيش تجد صعوبة في التقدم السريع إلى وسط المدينة نتيجة كثافة النيران التي تواجهها، وانتشار القناصة على المباني العالية، ما أدى إلى جرح ما لا يقل عن 200 عنصر من قوات الجيش".وأضافت إن “الجيش خسر 22 من عناصره منذ أن بدأ في اقتحام المدينة للقبض على المطلوبين في إطار تنفيذ قرار البرلمان في هذا الخصوص". وكان المتحدث الرسمي باسم البرلمان الليبي عمر حميدان، أعلن الليلة الماضية عن مقتل خميس القذافي خلال المواجهات المسلحة بين قوات الجيش والعناصر المسلحة الموالية للنظام السابق في مدينة بني وليد.وأفادت معلومات سابقة أن النجل الأصغر للعقيد الراحل معمر القذافي وجد في وضع صحي مأسوي ومبتور الرجل. وأوقعت المعارك الجارية، أول أمس السبت، بين قوات حكومية ومجموعات مسلحة في مدينة بني وليد جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس، تسعة قتلى و122 جريح، وفق مصدر طبي.