مسلسل رسوم متحركة ياباني عرض في اليابان ما بين العامين 1979 و1980، وشاهدناه على التلفزيون الجزائري في بداية الثمانينيات بدبلجة أردنية، وهو يحكي قصة الشاب “ليث" وأصحابه الذين يدرسون في الأكاديمية ويوم تخرجهم تعرضوا لهجوم من غزاة فضائيون أسمهم “الكوثام" لا يستطيعون التنفس على الأرض لذلك يرتدون خوذات معينة ويريدون تغيير طبيعة كوكب الأرض للعيش فيه بدلا من كوكبهم.. راح ضحية هذا الغزو والد الشاب “ليث" بعد أن سقط عليه جدار، حاول “ليث" جاهدا مساعدته لكنه لم يستطع، قبل أن يموت، أوصاه والده بأن يحفظ أسم الغواصة الزرقاء وأعطاه قلادة ذات شكل غريب. شباب الأرض يجدون فتاة وسط الدمار ويأخذونها معهم هذه الفتاة تدعى “ريم"، أثناء تجوالهم على إحدى الجزر التي لم يصبها الدمار وبينما هم يلهون ويسبحون في البحر وإذ بدوامة تأخذهم إلى كهف ما تحت البحر.. يكتشفون أن هناك تكنولوجيا، وراحت الأبواب تفتح لهم بتأثير من القلادة.. يتذكر ليث كلام والده وردد كلمة “الغواصة الزرقاء" وهو في قمرة القيادة فأضاءت الأجهزة جميعها وكأن الغواصة الزرقاء استيقظت من سبات ما، دمرت الصخور وخرجت للسطح، كانت هناك غواصة صغيرة قد لاحظت ظهور الغواصة الزرقاء. كانت هذه الغواصة تدعى شيلا وكان على متنها الكابتن دومون ومساعده شيمو وبقية الطاقم، هذه الغواصة تكون ملحقة بالغواصة الزرقاء وتلتحم معها. ينضم الشباب الصغار لطاقم الغواصة الصغيرة شيلا ويعملون تحت امرة الكابتن شيمو، بينما الكابتن دومون يتولى قيادة الغواصة الزرقاء بطاقمه. شخصيات عديدة تنضم إلى الغواصة الزرقاء وفي المسلسل نتابع حرب الغواصة الزرقاء التي تقوم برد هجوم الغزاة “الكوثام" وتدافع عن الأرض وتدمر أساطيلهم وفي النهاية تزود الغواصة بجهاز مضاد ضد الجاذبية فتذهب خارج الكرة الأرضية وتدمر قمر الكوثام الأشرار وهكذا يعم السلام على الأرض وتعود الحياة إليها من جديد.