اعتصم، أمس، العشرات من أعوان الحرس البلدي أمام مقر الولاية للمطالبة بالتدخل العاجل لوالي الولاية قصد تحويل أعوان الحرس البلدي لولاياتهم الأصلية. وأكد ممثل أعوان الحرس البلدي ل “الجزائر نيوز"، أنه تم إدماج قرابة 300 عون في الإدارات العمومية، إلا أن أغلبهم يقطنون خارج الولاية الأمر الذي ضاعف من معاناتهم على حد قوله، مضيفا أن اجتماعا عقد في 16 أكتوبر الفارط بين أعضاء اللجنة الوزارية والمنسق الوطني لأعوان الحرس البلدي والذين خرجوا بقرار رأى النور شهر سبتمبر الفارط بطاقة رقم 4 والذي ينص على تحويل أعوان الحرس البلدي المدمجين إلى مناصب عمل جديدة، ويكون اختيار مكان التغيير بناءا على مكان إقامة المعني بغض النظر عن ولاية نشاطهم الحالية، وأكد أعوان الحرس البلدي أنهم طرقوا جميع الأبواب لتجسيد الاتفاق إلا أن ذلك لم يتم بسبب رفض الجهات الوصية تطبيقه على حد قولهم، مطالبين والي الولاية بتطبيق القرار وإعادة عونين تم فصلهما.