تواصلت اعتصامات أعوان الحرس البلدي للمرة الثالثة على التوالي أمام مقر مبنى ولاية الطارف في ظل تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم التي نادوا بها بالإضافة إلى استنكارهم لعملية تقديم السلاح التي تمت حسبهم تحت التهديد ، هذه الحركة الاحتجاجية التي اعتصم لها أعوان الحرس البلدي بتعداد اكبر من المرتين السابقتين حيث عزم هؤلاء على مواصلة احتجاجهم دون توقف إلى غاية استجابة الجهات المعنية بوضع تاريخ محدد لتحقيق مطالبهم التي نادوا بها وكانت «اخرساعة» قد تعرضت خلال الأعداد الماضية لهذه القضية الخاصة بالحرس البلدي التي عرفت توسعا مؤخرا ومن المرتقب أن تكون حركة احتجاجية وطنية في قادم الأيام تشمل أفراد هذا السلك الذي حول أعوانه إلى مهام أخرى بقرار حكومي . وفي تطور خطير لاعتصام اعوان الحرس البلدي الذي اقيم منذ صبيحة امس الاربعاء حيث انزلقت الاوضاع بعد الظهر أين حاول اعوان الحرس البلدي اقتحام مبنى الولاية لكنهم اصطدموا مع عناصر امن مبنى الولاية حيث اصيب شخص من اعوان الحرس البلدي باغماء قبل ان يطلب الوالي مقابلة بعض من ممثليهم للتفاوض معهم وكان قبل هذه الفترة قد رفض والي الولاية مقابلتهم على اعتبار ان مطالبهم المرفوعة ليس من اختصاصه بل من اختصاص جهات اخرى عليا والى غاية كتابة هذه الاسطر الوضع غير مستقر و مفتوح امام جميع الاحتمالات. ن .معطى الله