أكدت مصادر إصابة سبعة توارق جزائريين بجروح في المعارك التي دارت رحاها في منطقة مانيكا بمدينة غاو شماول مالي، بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة التوحيد والجهاد، التي لا زالت حصيلتها غير معروفة. وأشارت مصادر “الجزائر نيوز" إلى أن التوارق الجزائريين الجرحى أُدخلوا في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس إلى مستشفى برج باجي مختار، لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة. وأضافت مصادرنا أن العدد الحقيقي للجزائريين التوارق الذين شاركوا إلى جانب حركة تحرير أزواد ضد جماعة الجهاد والتوحيد يبقى مجهولا، أمام توسع موجة المتطوعين الجزائريين التوارق لنصرة التوارق الماليين ضد الجماعات الإرهابية المسيطرة منذ أكثر من 8 أشهر على المناطق المحاذية لحدودنا الجنوبية مع مالي. وأوضح محدثنا أن أغلب المشاركين في معارك الأزواد هم منشطو الحملة الإنتخابية في الجنوب ممثلين لكل من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي الذين نصبوا خيما، في أقصى الجنوب لتفعيل الحملة الإنتخابية، المقرر إجراؤها يوم 29 نوفمبر القادم، حيث غذت الحروب التي أصابت حدودنا الجنوبية، خطابات منشطي الحملة في الجنوب بسبب تأثر السكان بهذه الحروب وارتباطهم العرقي والتاريخي مع سكان شمال مالي الأزواديين.