كشف الشاعر عبد الرزاق بوكبة ل ''الجزائر نيوز'' عن تجربته الأولى في الرواية التي تحمل عنوان ''جلدة الظل'' التي تعتبر جزءا من ثلاثية يحمل الجزء الثاني منها عنوان ''محيض الزيتونة''، ليقدم بوكبة روايته الأولى في حفل بيع بتوقيع في 28 من الشهر الجاري بجناح ''ألفا'' ضمن فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب الذي سينطلق في 27 أكتوبر الجاري· ''جلدة الظل'' هو عنوان أول عمل روائي للشاعر عبد الرزاق بوكبة بعد تجربته الشعرية التي تكللت بديوانين شعريين ''من دس خف سيبويه في الرمل'' و''أجنحة لمزاج الذئب الأبيض''· تحمل رواية ''جلدة الظل'' عنوانا فرعيا آخر ''من قال للجلدة أف؟''، وقد استعمل أسلوبا جديدا على هذه الرواية وذلك من خلال التخلص من سلطة الراوي الذي يسيطر على مجريات الأحداث وإعطاء أكثر حرية للشخصيات الأخرى· وتعود أحداث الرواية التي تسرد في 190 صفحة عن دار ألفا، على لسان الراوي ''علي بلميلود'' المتعود على مشاركة بوكبة في مقالاته الصحفية إلى فترة 1847 التي استسلم فيها الأمير عبد القادر، وإلى قرية من القرى الجزائرية التي لا تعرف تاريخها لتأخذ تاريخ قرية أخرى وتنسبه إليها، حيث تروي الوقائع بتقنيات سردية مملوءة بتناقضات تلك الحقبة التاريخية، حيث نجد الفعل الإنساني مفتوحا على كل الاحتمالات وبعيدا عن التقديس للماضي الجميل المليء بالتناقضات، وذلك عبر الشخصيتين الرمزيتين ''ذياب'' و''الجازية''، وهما شخصيتان رئيسيتان في الرواية يعيشان قصة حب عاصفة· كما كشف بوكبة أيضا عن عملين روائيين جديدين تكملة للثلاثية التي بدأها ب ''جلدة الظل''، لتحمل الرواية المقبلة عنوان ''محيض الزيتونة'' تحت عنوان فرعي ''من قال للشمعة أح؟''·