اعتبر لاعب وسط المنتخب الوطني ونادي نوتتغام فوراست الإنجليزي عدلان قديورة، أن التربص ما قبل التنافسي الذي يخوضه المنتخب الجزائري لكرة القدم منذ يوم الجمعة الماضي، بروستنبورغ، استعدادا لكأس إفريقيا للأمم 2013، هاما جدا. وقال اللاعب في هذا الصدد: “أعتقد أنها فكرة جيدة بالالتحاق بروستنبورغ مبكرا، وهو ما سيسمح لنا بالتأقلم جيدا مع الظروف السائدة هنا، خاصة وأننا مقبلون على السفر كثيرا خلال إقامتنا مما يتطلب منا تحقيق استرجاع جيد" . وكان المنتخب الوطني قد حل يوم الجمعة الماضي، بجوهانسبورغ، قبل الالتحاق بالحافلة بمقر إقامته في “بافوكنغ كامبوس سبور" بروستنبورغ، التي تبعد عن العاصمة ب 150 كلم، حيث سيخوض تربصا ما قبل تنافسي إلى غاية ال 16 جانفي. واكتمل تعداد الخضر بوصول لاعب الوسط الهجومي لنادي فالنسيا الإسباني، سفيان فيغولي، الذي التحق بزملائه مرورا بباريس، بعد أن جدد مؤخرا عقده مع ناديه إلى غاية 2016. وخلال هذا التربص، سيخوض “الخضر" لقاءين وديين، الأول ضد منتخب جنوب إفريقيا يوم ال 12 جانفي، حيث يعطي قديورة أهمية كبيرة للموعدين التحضيريين: “هذان اللقاءان سيسمحان لنا بوضع اللمسات الأخيرة لتحضيراتنا وتنظيم آلياتنا قبل المنافسة. لا يمكننا لعب أكثر من مباراتين، لأن ذلك يشكل خطرا علينا. أنا على علم بأن منافسينا في مجموعتنا سيلعبون مباريات أكثر منا، لكن المهم أن نكون جاهزين للدورة". وعن أهداف المنتخب الوطني في كأس إفريقيا هذه خاصة بعد غيابه في طبعة 2012، يبقى لاعب نوتنغام فوراست واثقا من إمكانية ذهاب الخضر بعيدا في هذه الدورة مع توخي الحذر، حيث قال قديورة: “وجودنا في جنوب إفريقيا إلا لتحقيق نتيجة جيدة والذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لكن يجب الاعتراف بأننا وقعنا في مجموعة صعبة، وعلينا العمل جيدا لتحقيق تأهلنا للدور ربع النهائي وهي مهمة ليست بالسهلة".أغلب اللاعبين الحاضرين في الطبعة ال 29 لكأس إفريقيا للأمم لم يسبق لهم أن شاركوا في مثل هذه المواعيد، بالنسبة لقديورة نقص الخبرة يمكن تداركه بالعزيمة وصغر سن اللاعبين: “صحيح أن أغلب اللاعبين لم يسبق لهم أن شاركوا في كأس إفريقيا، لكننا نشكل مجموعة متجانسة تعمل تحت إشراف مدرب ممتاز. وسنسعى كلنا من أجل العودة إلى الجزائر مرفوعي الرأس".