سينطلق عن قريب، بولاية الوادي، المهرجان المغاربي في طبعته الأولى بمشاركة العديد من الفرق القادمة من أنحاء التراب الوطني، على رأسها جمعية فرسان الركح من ولاية أدرار، إلى جانب فرق تمثل كل من ولاية المسيلة، تيزي وزو، سطيف، الجزائر العاصمة، تندوف، باتنة ومستغانم، كما ستتوقع مشاركة فرق مسرحية من دولة المغرب، تونس وليبيا، وستتضمن أيام المهرجان عروضا شرفية ستؤديها فرق مسرحية من مصر وفرنسا. ستشهد ولاية الوادي، يوم ال 14 إلى ال 20 من الشهر الجاري، عرسا ثقافيا بهيجا من خلال الانطلاق الرسمي للمهرجان المغاربي الأول، الذي ستشرف على تنظيمه جمعية عشاق الخشبة بالولاية ذاتها، حيث سيشارك العرس المسرحي مجموعة من الفرق المسرحية القادمة من مختلف قطر التراب الوطني، على رأسها فرقة من ولاية أدرار، الجزائر العاصمة، المسيلة، تندوف، باتنة وتيزي وزو، كما ستدعم أيام المهرجان بحضور فرق مغاربية قادمة من كل دولة المغرب، تونس وليبيا وهذا لإعطائه صبغة مغاربية. كما ستقدم في خضم أيام المهرجان عروضا شرفية من توقيع فرق مسرحية قادمة من مصر، العراق وفرنسا، هدفها تنشيط الحركة المسرحية بالمنطقة. أما أهداف التظاهرة المسرحية حسب ما أكد نبيل مسعي المدير الفني للمهرجان فهو الاحتفاء بالفرق المسرحية الجزائرية وإعطاؤها مكانتها المستحقة، إلى جانب التفتح عن المسارح المغاربية والعربية الأخرى قصد تبادل الخبرات الثقافية، إلى جانب العمل على مزج بين التجارب المسرحية وكذا تعزيز الروابط بين مختلف الجماعات والشعوب في المغرب الكبير والعالم العربي على حد سواء، أما الهدف الأسمى من المهرجان، فهو تشجيع التبادل الفني والثقافي المغاربي في ميدان المعارف وممارسة فنون الخشبة. كما ستثرى أيام المهرجان بورشات تكوينية حول المبادئ الأساسية والأصول الحقيقية حول الخشبة، حيث سيشرف عليها دكاتره وأساتذة مختصين بالميدان، حيث ستعرف هذه الأخيرة تميزا في التربصات ولقاءات فكرية ستتطرق إلى نقاشات مختلفة كالمؤثرات الضوئية والكوريغرافيا، إلى جانب فن التمثيل. بالإضافة إلى أن إدارة المهرجان ستعمل على تكريم ألمع الوجوه المسرحية والفنية التي تركت صدى واسع بالمنطقة وعلى رأسهم الفنان عبد الله المناعي صاحب الأغنية الصحراوية الأصيلة.