سيجري، قريبا، إخضاع 42 سفينة صيد بحري على مستوى شاطئْ أزفون وتيقزيرت إلى مراقبة آلية لنشاطاتها وعبر الساتل وعن بُعد انطلاقا من مقر مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية، حسب ما أفاده مدير القطاع. وفي هذا الإطار، أوضح بلعيد عبد الحفيظ أن جهاز مراقبة سفن الصيد البحري المستحدث سيشمل البواخر التي يفوق طولها 12 مترا، حيث يسمح هذا الأمر، وفي أية لحظة زمنية، من تحديد مواقع صيد كل وحدة بعرض البحر وحجم الثروة السمكية المصطادة بغية الحصول بواسطة التكنولوجيا العصرية الجديدة على صورة دقيقة لمردود شاطئيْ تيقزيرت وأزفون، وبالتالي ضبط آليات وشبكة تسويقه للمواطن بعيدا عن أيادي المضاربة والسماسرة. وأشار المسؤول نفسه، من جهة ثانية، إلى أن الباخرة الجزائرية “كريم بلقاسم" المتخصصة في التقييم العلمي لحجم الموارد الصيدية، ستصل قريبا للمنطقة للاطلاع عن كثب على ما يزخر به ساحل ولاية تيزي وزو الممتد على طول 85 كلم من ثروة سمكية وأنواع من القشريات. كما أفاد المصدر أن مصالح الرقابة للمديرية المحلية للصيد البحري والموارد الصيدية التي تغطي صلاحياتها نشاطات الصيد القاري بولاية البويرة المجاورة قد تعززت في ديسمبر 2012 بمفتشين جديدين سيضطلعان بمهامهما على مستوى شاطئيْ تيقزيرت وأزفون.