يلتحق، اليوم، حوالي 325000 متربص جديد، ويواصل 436000 متربص تكوينهم بمراكز التعليم والتكوين المهني المنتشرة في مناطق متفرقة من الوطن، أي بزيادة مقدرة ب 60 بالمائة، حيث بلغ العدد الإجمالي لعروض التكوين المبرمجة لموسم 2009-2010 أكثر من 760000 متربص وممتهن· ومن المفترض أن يتعزز قطاع التكوين والتعليم المهني ب 1117 مؤسسة تكوين تم تسليم 90 منها، 70 داخلية، 517 ملعب رياضي منها 163 ملعب تم تسلمها مؤخرا، 454 مكتبة منها 41 سلمت مؤخرا، من أجل ضمان ظروف حسنة لاستقبال المتربصين الجدد. ومن ضمن الإجراءات التي تدخل حيز التنفيذ والتي تميز الدخول الحالي هو استحداث شهادة للتعليم المهني من المستوى السادس امتداد شهادة التعليم المهني2، والسهر على عملية تجسيدها، وكذا تكريس مختلف الإجراءات والآليات الرامية إلى تحسين المؤهلات والكفاءات، تحديد الدوائر الوزارية بالتنسيق مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين، احتياجاتها الكمية في مجال اليد العاملة المؤهلة في جميع التخصصات ومستويات التأهيل بالنسبة لفترة 2010-2014، واستحداث فترات تكوين متوسطة المدى المندرجة في إطار نمط التكوين التأهيلي لمدة تساوي أو تقل عن 06 أشهر، علاوة على استفادة المتربصين من منحة شهرية تقدر ب 3000 دج يضاف إليها المبلغ المالي الممنوح لاقتناء العتاد اللازم لممارسة التخصص الذي يسجل فيه المتربص، والتي قدرت قيمتها المالية ب 2000 دج، حيث يشرف وزير التكوين والتعليم المهني الهادي خالدي على الافتتاح الرسمي للسنة المهنية 2009-2010 من مركز التكوين والتعليم المهني محسن أحمد، الواقع بولاية قسنطينة، ويوفر قطاع التكوين والتعليم المهني العديد من التخصصات التي تمكن المتربص من تعلم وإتقان حرف تقليدية والصناعية على غرار الصناعات النسيجية وغيرها من المهن الأخرى·