قررت وزارة التربية الوطنية اخضاع جميع أساتذة ومعلمي الأطوار التعليمية الثلاثة إلى دورات تكوين متخصص، أو ما يعرف ب “التكوين أثناء الخدمة" بعدما كان مقتصرا فقط على الأساتذة الجدد فقط وهذا على مدار السنة الدراسية. كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية أن الوصاية قررت وفي إطار تحسين مستوى المربين، تعميم التكوين المتخصص أو التكوين أثناء الخدمة على جميع الأساتذة والمعلمين دون استثناء بعدما كان مقتصرا على الأساتذة الجدد الموظفين بالقطاع. وأضاف مصدرنا أن قرار التعميم هذا جاء بعد النتائج الجيدة التي استخلصت من الدورات التكوينية التي نظمت لفائدة الأساتذة، وباشرتها الوزارة الوصية مع بداية السنة الدراسية الجارية، على غرار دورات التكوين المتخصص التي نظمتها لفائدة أساتذة التربية الفنية والتشكيلية والبدنية، ويرتكز التكوين المتخصص، حسب المصدر نفسه، على تكوين المعنيين في التشريع، والمواد البيداغوجية كما هم مطالبون بالتحضير أيضا لإعداد مذكرة تخرج لمناقشتها في نهاية السنة، أما بالنسبة لبرمجة العملية التكوينية لفائدة الأساتذة، فقد أكد المصدر ذاته أن العملية تبرمج خلال العطل المدرسية، من خلال تنظيم ما يعرف بالتجمعات المغلقة وكذا خلال أيام السبت والثلاثاء، مؤكدا أن العملية تنظم بالمقرات التابعة لمديريات التربية ال50 أي بمختلف المؤسسات التربوية كالثانويات والمتوسطات تحت إشراف معاهد تكوين المستخدمين وتحسين مستواهم الموزعة عبر الوطن.