كرم عدد من الباحثين والمبدعين من مختلف ربوع الوطن، أمس بجامعة خنشلة، القاص والروائي الدكتور السعيد بوطاجين، في ندوة احتفائية قدمت فيها العديد من البحوث والدراسات في الإنتاج الفكري والأكاديمي للدكتور بوطاجين في مجال السيميائيات وعلوم اللغة، إلى جانب بحوث في نتاجه الأدبي في القصة والرواية· واعتبر صاحب ''وفاة الرجل الميت''، هذا الاحتفاء، تكريما للبحث الجزائري وللكتاب الجزائريين من الذين يحاولون رد الاعتبار للعقل وللإبداع وللإنسان، قبل أن يصف هذه الوقفة الخاصة ب '' الهدية'' المقدمة لجميع الكتاب· من جهته، رأى الروائي الحبيب السائح، الذي حضر الندوة إلى جانب الروائي إبراهيم سعدي، تكريم بوطاجين، احتراما للفكر وللحداثة والجهد الإنساني، وذلك من خلال مثقف كبير وكاتب متفرد في المشهد القصصي الروائي الجزائري·· واصفا السعيد بوطاجين ب ''العبقرية الجزائرية الأصيلة''· رئيس جامعة خنشلة، الدكتور أحمد بخوش، عاد ليؤكد أن الاحتفاء بالكاتب والباحث الكبير، السعيد بوطاجين، هو أقل ما يقدم لواحد في مقامه بين زملائه في الجامعة الجزائرية وخنشلة تحديدا، اعترافا له بالإضافة النوعية التي قدمها في المشهد العلمي والأدبي· للإشارة، صدرت جل البحوث والدراسات التي قدمت في الندوة الاحتفائية حول العطاء العلمي والنتاج الأدبي للسعيد بوطاجين، في كتاب حمل عنوان ''النص والظلال''·