في إطار اللقاءات الأدبية التي دأب المركز الجامعي بخنشلة على تنظيمها سيكون يوم 29 جوان الجاري موعد الندوة التكريمية التي ستنظم على شرف الناقد والمبدع والباحث والمترجم السعيد بوطاجين بحضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين من مختلف جامعات الوطن ومن الخارج امتنانا لما قدمه هذه المثقف المميز للساحة الثقافية الجزائرية في مختلف الأجناس الأدبية. الندوة التكريمية التي سيحتضنها المركز الجامعي بخنشلة تدخل ضمن تقاليد المعرفه التي تعود المركز الجامعي خنشلة على تنظيمها وإرساء دعائمها ،حتى غدت تقليدا حميدا في إنجاز وتوطيد خطابات التواصل العلمي والمعرفي بين مختلف الفئات المكونة للصرح الثقافي داخل الجامعة ، وهي فعالية ثقافية معرفية حملها جملة من أساتذة معهد الآداب واللغات بالمركز ، وبمبادرة من مدير المركز الجامعي بخنشلة ، الذي يصر كل مرة على إرساء دعائم الثقافة والبحث العلمي، وبث روح التواصل المعرفي مع الآخر . ستسلط الضوء أشغال الندوة التكريمية التي يشرف عليها الأستاذ رشيد بلعيفة على أعمال وإنجازات الدكتور السعيد بوطاجين . ومن بين المداخلات التي ستثري أشغال اللقاء " المفارقة في قصص السعيد بوطاجين " من تنشيط الأستاذة تسعديت بوعياد، السخرية و التهكم في قصص السعيد بوطاجين" ،" صور التعويضات النصانية عند السعيد بوطاجين"،" ارتحال المصطلح عند السعيد بوطاجين"،" شعرية العتبات في النص البوطاجيني" ، " تجاوز الواقع بين الفانتاستي و النمطي "، "سيميائية العنونة في اللعنة عليكم جميعا"، وغيرها من المداخلات . كما سيقدم مجموعة من الأساتذة على الحبيب السايح شهادات حية حول الشخصية المميزة للدكتور بوطاجين ، حيث ستأتي مداخلة السايح تحت عنوان " شهادات محايثة لإبداعات السعيد بوطاجين" أما بشير مفتي سيقدم مداخلة بعنوان " عاشق القصة القصيرة يكتب روايته" ، ومن جهته رشيد بن مالك سيتناول " الأخ الطيب السعيد بوطاجين ". للإشارة أنه ضمن إصدارات المركز الجامعي بخنشلة جاء العدد الثاني من مجلة " المعنى" التي تعنى بأمور الأدب و المعرفة و الفكر متضمنا جملة من المقالات لأساتذة من المركز وخارجه و أقلام لباحثين من خارج الوطن ، وهي تصدر بثلاثة لغات العربية ، الفرنسية و الإنجليزية .