أكد العقيد محمد إبراهيم مدير الحماية المدنية بتيزي وزو، أن نسبة التغطية الإقليمية لوحدات الحماية المدنية بالولاية، بلغت 86 بالمائة، كاشفا أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع قبل نهاية السنة الجارية، وذلك بعد أن يتم الانتهاء رسميا من أشغال إنجاز 11 وحدة جديدة تضاف إلى 11 وحدة أخرى تتوفر عليها الولاية عبر دوائرها المختلفة. أشار محمد إبراهيم مدير الحماية المدنية، على هامش الأبواب المفتوحة المنظمة أول أمس، على مستوى دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح مارس من كل سنة، إلى أن الولاية من المرتقب أن يتم تدعيمها قبل نهاية السنة الجارية ب 11 وحدة جديدة إضافية من شأنها أن تساهم في تعزيز الوحدات المتوفر عليها حاليا البالغة عددها 11 وحدة، مضيفا بأن هذه المشاريع التي ستنجز على مستوى الدوائر التالية: بني دوالة، تيزي غنيف، مقلع، بوزقان، إفرحونان، أزفون، رجاونة ومنطقة واد فالي بتيزي وزو، ستلعب دورا هاما في تحسين نسبة التغطية الإقليمية لمصالحه المقدرة حاليا ب 86 بالمائة، حيث قال محمد إبراهيم، بأن تسليم هذه المشاريع التي لا تزال قيد الانجاز والتي تشهد نسبة جدة معتبرة من حيث تقدم الأشغال بها، سيحسن من مستوى الخدمات المنتظر تقديمها للمواطن بشتى دوائر تيزي وزو، “ما عدا كل من دائرتي تيزي راشد ومعاتقة إضافة إلى ايث يني"، التي من المنتظر على حد تعبيره إدراجها ضمن المشاريع المبرمجة ضمن السنوات القليلة المقبلة، كما صرح في الشأن ذاته، أن مديريته لن تعزل هذه الدوائر عن نطاق خدماتها، وإنما قررت وبصفة مؤقتة إنشاء مراكز متقدمة على مستواها في انتظار تدعيمها بوحدات مركزية. في السياق نفسه، أضاف مدير الحماية المدنية بتيزي وزو، بأن التكلفة المالية والإجمالية المخصصة لإنجاز هذه المشاريع وكذا إعادة ترميم وتهيئة البعض منها التي دخلت حيز الاستغلال منذ سنوات عديدة، قدرت ب 132 مليار سنتيم. من ناحية أخرى وفي تطرقه إلى أهمية عامل التكوين لأعوان الحماية المدنية، صرح محمد إبراهيم، بأن المصالح المشرفة على تأطير وتكوين أعوانها في شتى مجالات التخصص، جد حريصة على توفير هذا العنصر ليقينها بالأهمية الكبيرة التي سيساهم بها في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطن في إطار بحسبه - يتسم باليقظة والسرعة والدقة في التنفيذ لتقليص وبقدر المستطاع من حجم الأضرار. مشيرا إلى أن على امتداد السنتين المنصرمتين 2011 و2012، أشرفت مصالحه على تكوين ما يزيد عن 1019 عون تلقوا تكوينا في تخصصات مختلفة وبإستعمال أحدث الوسائل والتقنيات التي توصلت إليها التكنولوجيات المستغلة في المجال. مضيفا بأن مديريته تدعمت نهاية السنة الماضية، بأحدث الوسائل الخاصة بمجابهة الفيضانات على غرار تلك المعتمد عليها على المستوى العالمي. على صعيد آخر وفي الكلمة الشرفية التي ألقاها عبد القادر بوزاغي والي الولاية، بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، أكد فيها على أن قطاع الحماية المدنية يعاني تأخرا فادحا على غرار ما تشهده باقي القطاعات الأخرى، كاشفا أن عدة مشاريع خاصة به لا تزال حبيسة المكاتب ومجرد حبر على ورق رغم برمجتها منذ 2008، هذا وأثنى الوالي المجهودات المبذولة من طرف أعوان الحماية المدنية في محاربة الحرائق التي شهدتها الولاية في 2012، مؤكدا أن ذلك يعكس التكوين الجيد الذي حضي به أعوان الحماية المدينة.