طالب المقصيون من مسابقة توظيف مهندسي المخابر، بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، بباب الزوار، بتثبيتهم في مناصبهم، خاصة أن قرار إقصائهم من قبل الوظيف العمومي لأنهم حاملي شهادة ليسانس صدر بعد استئنافهم العمل عقب نجاحهم في مسابقة التوظيف التي أجريت في 22 ديسمبر الماضي، محملين إدارة الجامعة مسؤولية ذلك. وأكدت ممثلة عن الناجحين في مسابقة توظيف مهندسي المخابر، بجامعة باب الزوار، بنويرة صارة، أنهم تفاجأوا بقرار إقصائهم من قبل المديرية العامة للوظيف العمومي، بعد أن رفعت المصالح المختصة بجامعة باب الزوار ملفاتهم، مبررة ذلك بأنهم حاملي شهادة ليسانس في تخصص البيولوجيا في نظام أل. أم. دي وبالتالي هم مقصيين من المشاركة لأن المسابقة تخص التقنيين السامين وحاملي الشهادات الدراسية التطبيقية الجامعية، ويعد هذا شرط من شروط المسابقة التي أرسلتها المديرية لإدارة جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، التي لم تلتزم بهذا الشرط وسمحت لحاملي شهادات الليسانس بالمشاركة ليتم بعد ذلك إقصاء 10 ناجحين بسبب شرط الشهادة، علما أن الوظيف العمومي نفى وجود أي معادلة بين شهادة ليسانس وشهادة الدراسات التطبيقية الجامعية، وهو عكس ما أكدته إدارة الجامعة لتبرير الخطأ المرتكب من قبلها، حسب تأكيد المتحدثة، التي قالت إن الشكوى التي قدمها الناجحون المقصيون لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تم إرفاقها بكل الأدلة التي تثبت أن إدارة الجامعة سمحت لهم بالمشاركة في المسابقة بعد دراستها لملفات المشاركين ولم تلتزم بتطبيق هذا الشرط، وصولا إلى الكشف عن النتائج والالتحاق بالمناصب. وحمل المقصيون جامعة باب الزوار مسؤولية هذا الوضع. معتبرين أن جهلها لغياب معادلة بين الشهادتين حجة واهية مطالبين بإعادة النظر في قرار الاقصاء وتثبيتهم في هذه المناصب.