يشكل تحديد شروط الالتحاق بالمدرسة العليا للترجمة، إلى جانب الهيكل الذي يضم القاعات والمدرجات التابعة لهذه المدرسة، عائقا أمام مشروع إنجاز هذه المدرسة التي كان من المقرر أن يتم الالتحاق بها في الدخول الجامعي الجاري حسب مصادر مطلعة. لايزال الفصل في الأمور التنظيمية والمتعلقة بالمعدلات المتعلقة بالشروط كيفية الالتحاق بالمدرسة الوطنية العليا للترجمة، التي قررت الوزارة استحداثها ومنحت موافقتها الرسمية لجامعة الجزائر 2 على إنشائها محل نقاش، بعد أن تم الاتفاق على أن الالتحاق بها يتم بعد إخضاع المترشحين حاملي شهادة ليسانس في اللغات لمسابقة وطنية، وفقا لما أكدته مصادر مطلعة التي أشارت إلى أن تأخر استلام وزارة التعليم العالي مشروع الكليتين الجديدتين التابعتين لجامعة الجزائر 1 كان سبب في ذلك، في ظل عجز الهياكل البيداغوجية التابعة لجامعة الجزائر 2، حسب المتحدث ذاته. علما أن قرار إنشاء هذه المدرسة راجع إلى ضعف مستوى خريجي قسم الترجمة بهذه الجامعة، الأمر الذي دفع الوزارة إلى غلق هذا التخصص وإلغاء التسجيل فيه بالنسبة لحاملي شهادة الباكالوريا منذ قرابة عامين.