قرر أفراد التعبئة المجندين خلال الفترة الممتدة ما بين 1995 إلى 1999، الخروج غدا في مسيرة احتجاجية بوسط مدينة تيزي وزو، تنديدا بعدم إدراجهم ضمن قانون المعاشات العسكرية المصادق عليه مؤخرا من طرف أعضاء غرفتي البرلمان. وحسبما أشار إليه بيان أفراد التعبئة، والذي تحصلت “الجزائرنيوز" على نسخة منه، فإن قرار العودة إلى الاحتجاج ترتب عن الاجتماع الأخير الذي عقدوه بتاريخ 23 فيفري المنصرم ببلدية عين الزاوية، الذي حضره ممثلون عن 15 دائرة و 21 بلدية من أصل 67 تتضمنها الولاية، الذي تطرقوا خلاله إلى تشريح الوضع المزري الذي تعاني منه فئة أفراد التعبئة، خصوصا بعد إقصائهم من قانون المعاشات العسكرية الصادر مؤخرا. كما أضاف البيان نفسه أن تجاهل السلطات العمومية لملفهم وعدم أخذ انشغالاتهم المندرجة ضمنه بعين الاعتبار، جعلهم يقتنعون أن لغة الخروج إلى الشارع يعد بمثابة الحل الوحيد للفت انتباه الجهات الوصية. من جهة أخرى أكد باباسي، المنسق الولائي لأفراد التعبة بتيزي وزو، أن المسيرة ستنطلق في حدود الساعة التاسعة صباحا من يوم الثلاثاء، من المحطة البرية القديمة وصولا إلى مقر الولاية، حيث ستشهد مشاركة أفراد التعبئة القادمين من ولايتي الجزائر العاصمة وبومرداس إلى جانب ولاية تيزي وزو، مشيرا إلى أن الكثير من الحركات الاحتجاجية المماثلة ستنظم أيضا بالعديد من الولايات، على غرار البليدة، التي ستحتض مسيرة ستشارك فيها كل من ولايات عين الدفلى، الشلف، الجلفة، تيبازة، والمسيلة. كما ستحتضن كذلك ولاية وهران مسيرة لعدد من ولايات غرب الوطن.