شرعت مصالح الدرك الوطني في تطبيق مخطط جديد يهدف إلى حماية أماكن تواجد الأطفال، خاصة الروضات والمدارس بمختلف أطوارها التعليمية، وتأتي هذه الإجراءات المتخذة على أرض الواقع تنفيذا لتعليمة القيادة الجهوية الأولى التي أوكلت إلى فرق حماية الأحداث التابعة للدرك الوطني هذه المهمة. وفي حصيلة لشهر فيفري الفارط، تمكنت فرق حماية الأحداث للدرك الوطني التابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة عبر ولايات البليدة والجزائر والشلف والمدية، من تسجيل نشاط مكثف تم خلاله القيام ب120 تدخل ، وشملت مجال التحسيس والحملات داخل المؤسسات التربوية بواقع 15 تدخلا خلال ذات الشهر، كما تم تسجيل 10 تحقيقات بالتنسيق مع الفرق الإقليمية في قضايا أطرافها أحداث وكذلك التحقيقات الإجتماعية، بالإضافة إلى حالتي إدماج في الوسط العائلي وتقديم يد المساعدة ل8 أحداث تلقوا سوء المعاملة من طرف محيطهم الإجتماعي. كما خضعت عدة روضات أطفال خلال شهر فيفري، للمراقبة من طرف هذه الفرق، خاصة على مستوى إقليم ولاية البليدة. كما تم تسجيل 67 دورية لهذه الفرق غطت إقليم اختصاصها لمراقبة أماكن تواجد الأحداث، والتي يكونون فيها هدفا لبؤر الإجرام، وأحيانا يصل استغلالهم إلى حد شبكات ممارسة الدعارة. كما تم وضع عدة أحداث في مراكز خاصة بالتنسيق مع قضايا الأحداث، أغلبهم ضحايا الهروب المنزلي أو الأطفال المستغلين في التسول والتشرد.