ارتفعت حصيلة الانفجار، الذي وقع منتصف هذا الأسبوع في مصنع للأسمدة في ولاية تكساس الأمريكية إلى 14 قتيلا، في حين أصيب أكثر من 150 آخرين. وقالت أول أمس سلطات مدينة ويست التي يقع فيها المصنع أن الاشخاص الستين الذين تردد أنهم فقدوا في الانفجار وُجدوا سالمين في فنادق بالمدينة أو لدى أصدقاء. وكانت حصيلة سابقة نشرت إشارة إلى مقتل 12 شخصا في الانفجار، الذي استبعدت السلطات أن يكون بفعل فاعل. وتم إجلاء ألف شخص تقريبا بينهم مسنون ومرضى عقب الانفجار مباشرة تحسبا لتعرضهم للغازات السامة من المصنع، الذي دمر بشكل شبه كلي بيد أن السلطات المحلية سمحت أول أمس بعودة السكان إلى منازلهم، مؤكدة أن المنطقة باتت آمنة. وقال عمدة المدينة أن عشرة من القتلى من رجال الإطفاء لقوا حتفهم بينما كانوا يحاولون إخماد الحريق، الذي سبق الانفجار، الذي وقع مساء الأربعاء الماضي بالتوقيت المحلي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن مساء أول أمس المنطقة المحيطة بموقع الانفجار منطقة كوارث، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية إليها. ووعد أوباما السكان بأن السلطات الاتحادية لم تغفل ضحايا انفجار مصنع الأسمدة، في وقت كانت فيه الأنظار مسلطة على تفجيري بوسطن. وبلغت قوة الانفجار الذي ضرب المصنع في بلدة ويست بتكساس درجتين على سلم ريختر وشعر به سكان على مسافة ثمانين كيلومترا، في حين شبّهه شهود بانفجار قنبلة ذرية.