يتوجه رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية السيد مصطفى براف يوم غد الخميس إلى بال السويسرية للالتقاء برئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد عقب القرار الذي اتخذته والقاضي بعدم الاعتراف بالرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد السيد عزيز درواز. وسيتم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى الركائز الأساسية التي ينبغي أن تسير عليها الاتحادية الجزائرية وإعادة النظر في بعض الأنظمة والقوانين التي كانت تطبقها الهيئة الجزائرية لكرة اليد. وفي هذا الشأن بعثت اللجنة الأولمبية الجزائرية برد إلى الهيئة الدولية جاء فيه أن"الجزائر تدعم بكل قوة المبادئ التي تنادي بها المنظمات الدولية والتي تأتي في إطار الحكم الرشيد خاصة في مجال تسيير الاتحاديات الوطنية الرياضية وكذا اللجان الأولمبية الوطنية". «الهيئات الرياضية الجزائرية متشبتة باللوائح التي جاءت بها الاتفاقية الدولية للرياضة الأولمبية لأكابولكو بالمكسيك التي تنص صراحة أن العلاقات بين الحركة الأولمبية والحكومات يجب أن تؤسس على مبادئ التعاون والتشاور والتنسيق واحترام القوانين الوطنية بما يتماشى وأنظمة الاتحاديات الدولية ومبادئ الميثاق الأولمبي" حسب ما جاء في رسالة رئيس اللجنة الأولمبية التي تلقت “واج" نسخة منها. وبعد ما أكد موافقة الهيئة الأولمبية الجزائرية للتوجه الذي اتخذته الاتحادية الدولية لكرة اليد لإعادة الأمور إلى نصابها، طالب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بضروروة إشراك فريق جزائري في المشاورات لتفادي أي تكييف خاطئ بخصوص إرادة الهيئة الدولية في ضمان مشاركة عائلة كرة اليد في مشاورات هذه اللجنة. واقترحت اللجنة الأولمبية الجزائرية رئيس لجنتها القانونية للمشاركة في أشغال هذه اللجنة. وكان الاتحاد الدولي للعبة قد بعث برسالة للجنة الأولمبية الجزائرية يخبرها فيها بعدم الاعتراف بالمكتب الفيدرالي الجديد برئاسة السيد درواز عقب الجمعية الانتخابية التي جرت يوم 14 مارس، معطيا مهلة أقصاها 3 أشهر لتنظيم جمعية عامة انتخابية جديدة. وكان الاتحاد الدولي الذي يرأسه المصري الدكتور حسن مصطفى قد هدد الاتحادية الجزائرية لكرة اليد “بعقوبات" في حال عدم الخضوع لأوامره.