عين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة رابح بوعريف على رأس المكتب المؤقت المكلف بتسيير شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة اليد خلفا للرئيس المنتخب عزيز درواز الذي رفضت الاتحادية الدولية لكرة اليد الاعتراف به حسب محضر الاجتماع الأول الذي عقده بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية. وإضافة إلى الرئيس بوعريف، يتكون المكتب المؤقت المكلف بتسيير شؤون الاتحادية إلى غاية تنظيم انتخابات جديدة، من رشيد مسكوري الأمين العام المؤقت وعبد السلام بوطاغان (عضو). ومن أجل تجسيد وتطبيق خريطة الطريق التي أوصت بها الاتحادية الدولية لكرة اليد، فإن أعضاء مجموعة العمل التي يرأسها ممثل الاتحادية الدولية لكرة اليد توصلوا إلى إسناد مهمة تسيير المرحلة الانتقالية للسيد بوعريف. وبالمقابل فإن الهيئات التقنية والإدارية للاتحادية ستواصل عملها بشكل عادي كل في اختصاصه. وكانت الاتحادية الدولية لكرة اليد قد راسلت مؤخرا اللجنة الأولمبية الجزائرية تبلغها فيها بأنها لا تعترف بالمكتب الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد الذى يترأسه عزيز درواز وأعطت مهلة ثلاثة أشهر للاتحادية الجزائرية لكرة اليد لتنظيم جمعية انتخابية جديدة. ومن أجل إيجاد حل لهذه الوضعية التى تدوم منذ سنتين قامت الاتحادية الدولية بتشكيل مجموعة عمل مكلفة بإيجاد حل ينهي الأزمة التى تتخبط فيها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد. ويترأس مجموعة العمل روكاس ماس النائب الأول لرئيس الاتحادية الدولية لكرة اليد وتتكون من رابح بوعريف ممثلا عن اللجنة الأولمبية الجزائرية ومونصور رئيس الكونفدرالية لكرة اليد بالإضافة إلى الحكم الدولى السابق ورئيس رابطة قسنطينة عبد السلام بوطاغان.