نصبت المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين لجنة وطنية لمتابعة مشاكل موظفي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، عقب سحب الفروع النقابية التابعة لفدرالية التعليم العالي والبحث العلمي الثقة من أمينها العام، على أن ينعقد المؤتمر الوطني بداية شهر جويلية المقبل. تم تنصيب هذه اللجنة، عقب الاجتماع الموسع للفروع النقابية المنعقد، أول أمس، بالمركزية النقابية، الذي تم من خلاله الاتفاق على عقد المؤتمر الوطني لفدرالية التعليم العالي والبحث العلمي بداية شهر جويلية المقبل، حسب تأكيد ممثل الفروع النقابية الذي قال إن انتخاب أعضاء المكاتب الوطنية للنقابات الوطنية الثلاث المنضوية تحت لوائها سيتم بداية شهر جوان المقبل، ويأتي تنصيب هذه اللجنة في ظل فقدان الأمانة العامة للفدرالية مصداقيتها عقب حملة جمع التوقيعات التي باشرتها الفروع النقابية للإطاحة بالأمين العام الذي خيّب أمال العمال، لاسيما وأن عهدة هذه الفدرالية انقضت منذ قرابة سبع سنوات إلا أنها لم تجدد. وأضاف ممثل الفروع النقابية أن المركزية النقابية تتولى تنظيم المؤتمر وتنصيب لجنة تحضيره وفقا لما يسمح بالإجماع على قيادة تتولى تسيير الفدرالية، لاسيما وأن عدد مستخدمي هذا القطاع لا يستهان به، حيث تضم الإقامات الجامعية بالعاصمة لوحدها ما لا يقل عن 4 آلاف موظف منخرطين في 30 فرعا نقابيا منضويا تحت لوائها.