تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية مستغانم، من حجز أزيد من 132 كلغ من الكيف المعالج و16675 قرص مهلوس خلال الخمسة أشهر الأولى من هذه السنة، حسبما علم أمس الثلاثاء لدى هذا السلك الأمني. وتشير الإحصائيات المقدمة في إطار فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني، التي انطلقت أمس بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي بمستغانم، بحضور السلطات الولائية، أن أكثر من 108 كلغ من هذه المواد السامة قذفتها أمواج البحر على طول الساحل المستغانمي، والباقي تم حجزها في عمليات مختلفة. كما شهدت نفس الفترة هلاك 22 شخصا وإصابة 408 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في 287 حادث مرور، حيث سجلت أكبر حصيلة للوفيات في أفريل الماضي ب 9 ضحايا، لتبقى "السرعة المفرطة والتجاوز الخطير السببين الرئيسيين لهذه الحوادث". كما تم أيضا سحب 8530 رخصة سياقة وتسجيل 1306 مخالفة بالرادار، وفق إحصائيات ذات المصالح. وتتضمن هذه التظاهرة المنظمة على مدى ثلاثة أيام، معارض تبرز مختلف مهام ونشاطات هذا السلك الأمني والإمكانيات المتوفرة في مكافحة الجريمة وأمن الطرقات وحماية البيئة والأحداث والإشارة، وغيرها، مع تقديم للزوار معلومات ذات الصلة بالتجنيد والتكوين.