أصدر سكان رابعة العدوية بيانا يستنكرون فيه الوضع الحالي في منطقة سكنهم واصفين الاعتصام الحالي ب"الحصار" الذي يعوق ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، مشيرين إلى أنه ليس اعتصاما، حيث إن السكان لا يمكنهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي لأن الدخول والخروج من محيط الميدان يستلزم التفتيش للرجال والنساء وإظهار بطاقة تحقيق الشخصية. وأشار سكان رابعة في بيانهم إلى امتلاك المعتصمين السلاح وإطلاقهم النيران على الشقق السكنية، مضيفين أن المعتصمين قاموا كذلك باعتلاء أسطح العقارات عنوة والدخول في مناوشات مع أصحاب المباني في رابعة العدوية. ووفق البيان تلقى بعض السكان تهديدات مباشرة بالقتل بسبب رفضهم للسماح باعتلاء أسطح منازلهم. واختتم سكان منطقة رابعة العدوية بيانهم بمناشدة الجهات المعنية التدخل لحماية أرواحهم المهددة والمعرضة للخطر، مهددين بالتصدي بأنفسهم لاعتداءات المعتصمين.