أصيب 29 شخصاً خلال الاشتباكات التي وقعت أمس الأحد، في بورسعيد، وفق ما قاله الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان، مؤكداً عدم وقوع أي حالات وفاة حتى الآن. وأكد الخطيب لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" أنه تم توزيع المصابين على مستشفيات بورسعيد العام، وآل سليمان، والرمد. ووقعت الاشتباكات على خلفية توتر إثر تشييع جنازة شاب من أنصار مرسي قتل في واقعة مدينة نصر فجر أول أمس السبت. وأكد مصدر أمني ارتفاع حصيلة المصابين في أحداث اشتباكات كنيسة ماري جرجس بشارع محمد علي ببورسعيد، من بينهم 4 حالات بطلق ناري، وتم نقلهم إلى مستشفى بورسعيد العام، وفق ما نشرته صحيفة "اليوم السابع". وقال المصدر إنه جارٍ حصر المصابين وتحديد نوعية الأعيرة النارية، والبحث عن مرتكبي الحادث من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وصرح حلمي العفني، مدير مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد، في وقت مبكر بأن مستشفى بورسعيد العام استقبل صباح أمس، 15 مواطنا إثر إصاباتهم بطلقات نارية وخرطوش، أحدهم إصابته خطيرة، حيث تلقى طلقا ناريا بالصدر عقب قيام مجموعة من مؤيدي الرئيس المعزول بإطلاق نار عشوائي بمحيط مسجد التوحيد الذي يمثل مقر اعتصامهم بدائرة حي الزهور. وقد انتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة في أرجاء المحافظة لملاحقة الجناة، وتأمين محيط مسجد التوحيد ومستشفى بورسعيد العام.