أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن عدد الأطفال السوريين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم المدمرة بلغوا مليونا أمس الجمعة، وهو نصف إجمالي اللاجئين الذين اضطروا للفرار إلى خارج سوريا هربا من الحرب التي تعصف ببلادهم. وذكرت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين واليونيسيف، أن مليوني قاصر آخرين فروا وتحولوا إلى نازحين داخل بلادهم، وعادة ما يتعرضون لهجمات أو يجندون مقاتلين في انتهاك للقانون الإنساني. وقال المدير التنفيذي لليونيسيف، أنتوني ليك، إن مليون طفل لاجئ ليس مجرد رقم آخر، بل إن "هؤلاء هم أطفال حقيقيون انتُزِعُوا من ديارهم، وربما من أسرهم، ويواجهون أهوالاً نعجز حتى عن تصورها".