أعرب المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش لمقربيه عن قلقه إزاء الوضعية التي آل إليها عدد من لاعبي الخضر خلال بداية الموسم الكروي الحالي مع نواديهم. بحيث أن عددا كبيرا من لاعبي المنتخب والذين يحسبون على الركائز أضحوا احتياطيين في نواديهم بعدما غادروا الفرق التي شهدت تألقهم العام الفارط، هذا ومن بين أبرز اللاعبين الذين يعانون من هذه الوضعية نجد سليماني المهاجم السابق لشباب بلوزداد الذي سيكون حتما الحل الثاني أو الثالث في ناديه سبورتينغ لشبونة البرتغالي، كما أن غيلاس الذي كان قطعة أساسية سابقا في الدوري البرتغالي أضحى بديلا ولا يشارك مع فريقه بورتو هذا الموسم إلا لبضع دقائق، بالإضافة لكل من تايدر وبلفوضيل اللذين أضحيا بدورهما غير أساسيين في الإنتر، كما أن رايس وهاب مبولحي المنتقل حديثا لفريق سيسكا صوفيا البلغاري بدوره بقى احتياطيا في آخر مقابلة وهو في ذات الوضعية التي كان عليها في سمرا الروسي، نفس الوضعية يعيشها مصباح بدوره في بارما. هذا ونفس المصير يهدد أحسن لاعب جزائري في الدوريات الأوربية الموسم المنصرم ونخص بالذكر سفيان فيغولي والذي لم يبق ذلك اللاعب الذي يعد قطعة أساسية في ناديه فالنسيا الإسباني، ومن الممكن أن يلازم لاعب الخضر دكة البدلاء في اللقاءات المقبلة لفريقه، كما أن سعيد بلكالام لا يلقى الإجماع في فريقه ويعتبر كحل ثانوي بدوره بالنسبة لمدربه زولا في فريق والتد فورد الإنجليزي، ويبقى كل من مجيد بوقرة والياسين كادمورو الاستثناء من لاعبي المنتخب بحيث أن الأول أساسي في نادي لخويا القطري وقائد الفريق والثاني أضحى من بين اللاعبين الأكثر قوة في نادي ريال سوسييداد الإسباني منذ بداية الموسم.