إحتضنت العاصمة اللبنانية بيروت من ال 19 الى 22 سبتمبر الحالي، فعاليات الطبعة الرابعة ل "معرض بيروت للفن" تحت شعار "المنصة" بمشاركة ألف فنان يمثلون 14 دولة. واحتفى المعرض بالفن الحديث لجنوب شرق آسيا، الذي كان ضيف شرف الطبعة الجديدة بفتح نافذة على إبداعات هذه المنطقة التي يتميز فنانوها "بالكثير من القواسم المشتركة الإبداعية والهوياتية والقيمية والدينامية القوية"، حسب ما أكده المنظمون. وشمل المعرض الذي نظمت دورته الأولى عام 2010 على 47 رواقا (غاليري) لها شهرتها، حيث عرضت لمختلف الهيئات الثقافية والفنانين والمتاحف في مختلف العواصم الفنية في أنحاء العالم توسطته أروقة سنغافورة والفلبين وتايلاند واندونيسيا وماليزيا. وتميزت الدورة التي أسدل الستار على فعالياتها الأحد الماضي، بمعرض متفرد اختار له المنظمون عنوان "جيل حرب" عرضت فيه أعمال ستة مصورين لبنانيين ولدوا في ستينيات القرن العشرين وحققوا شهرة عالمية مثل جورج عازارو باتريك باز. وعلاوة على الأروقة ال 9 التي خصصت لبلدان جنوب شرق آسيا، شارك في المعرض 26 رواقا من الشرق الأوسط و10 من أوروبا ورواق من الولاياتالمتحدة وآخر من أمريكا الجنوبية. وبقي "معرض بيروت للفن" حسب النقاد وفيا لمضامينه إذ توزعت على الرسم والتصوير والتصميم المعاصر (ديزاين) والنحت الذي شمل أعمالا استعملت مواد متنوعة مثل الطين والخشب والفولاذ والبرونز.