دعا مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان، وزير وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، حسب برقية لوكالة الأنباء الصحراوية - إلى وضع سجل الحكومة المغربية في مجال حقوق الإنسان على رأس الأولوية الدبلوماسية للحكومة الأمريكية، مطالبا إياه بحثّ الحكومة المغربية، على قبول أن يتم تضمين المينورسو صلاحية مراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. في رسالة بعثت بها رئيسة المركز الأمريكي، كيري كينيدي، إلى وزير الخارجية جون كيري قبل زيارة الملك المغربي إلى واشنطن، طالبت بحثّ الحكومة المغربية "على قبول أن يتم تضمين المينورسو صلاحية حقوق الإنسان وقبول الاستفتاء الذي طال انتظاره للسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير". وذكرت الرسالة أن الصحراء الغربية يحتلها المغرب منذ عام 1975، رغم أن الأممالمتحدة والغالبية العظمى من البلدان لم تعترف قط بسيادة المغرب على المنطقة، مضيفة أن الاستفتاء الذي يعطي للشعب الصحراوي الفرصة لممارسة حقه في تقرير المصير "لم يتم الوفاء به إلى يومنا هذا". وأشار المركز، في الرسالة الموجهة إلى وزير الخارجية الأمريكية، أن العديد من جرائم الماضي تبقى "بلا حل"، مبرزة أن علماء أنثروبولوجيين إسبان قاموا مؤخرا باكتشاف مقابر جماعية في الصحراء الغربية تعود لضحايا الاحتلال المغربي في السبعينيات.