إعتبرت رئيسة مركز روبرت كيندي للعدالة وحقوق الإنسان السيدة كيري كندي، انه لا مبرر لعدم قبول المقترح الأمريكي القاضي بتوسيع صلاحية المينورسو في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان "وذلك في مقال تحليلي نشرته لها جريدة الباييس الأسبانية في عددها الصادر يوم أمس الإثنين. وأوضحت كيري كينيدي في مقالها الذي يحمل عنوان "الصحراء الغربية وحقوق الانسان"، أنه على مدار عقود من الزمن طبع النقاش حول الصحراء الغربية بمطالب تقرير المصير من الجانب الصحراوي، وبالسيادة الترابية من الجانب المغربي مشيرة الى خروقات حقوق الانسان في حق الصحراويين طيلة تلك العقود". "وخلال شهر غشت 2012، شاركنا ضمن وفد عالمي لمركز كنيدي للعدالة وحقوق الإنسان، وتمكّنا من زيارة الصحراء الغربية، وإجتمعنا بمئات الصحراويين، أطلعونا على خروقات حقوق الإنسان من قبل رجال الأمن المغاربة، علاوة على حالات الاختفاء القسري، والمتابعات، والتعذيب، والاعتقالات العشوائية، وقسوة الشرطة، والاهانات، والضرب، وما إلى ذلك، وقد اشترك الضحايا في سرد هذه الأوصاف لإظهار الحقيقة المعاشة بالنسبة لهم منذ عقود مضت أمام عدم تحرّك المجموعة الدولية" يقول المقال. وأضافت السيدة كيرّي كنيدي تقول: "بناءا على إقتراح الولاياتالمتحدةالأمريكية، تعكف مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية بالأمم المتحدة على مناقشة خلق آلية دائمة لمراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية لأول مرة في تاريخها".