إرتفعت، أمس، حصيلة ضحايا البحر إلى أربعة أشخاص في أعقاب إعلان قوات حراس السواحل بتنس دخول جميع وحداتها عبر كامل الشريط الساحلي للولاية في حالة استنفار قصوى بعد عثورهم على جثة شابين، أول أمس، أحدهما شيعت جنازته بحي الشرايط، والثاني من واد رهيو، كانا بصدد الإبحار باتجاه الضفة المقابلة ضمن مجموعتين مكونتين من 21 حرافا على متن قاربين إنطلاقا من شواطئ الظهرة، لكن رحلتهم انتهت في عرض سواحل البحر إثر تعطل محرك أحد القاربين الذي كان على متنه 11 حراقا، تم إنقاذ اثنين منهم كانا في حالة صحية جد متدهورة، كما عثر، ليلة أول أمس، على جثتين تطفوان على سطح مياه البحر، وبعد ساعات من عملية البحث عثر على جثتين آخريين في حالة تعفن. وقد أسرت لنا مصادر موثوقة أن الحرافة العشرة الآخرين تمكنوا من عبور البحر حيث هاتفوا عائلاتهم، مساء أمس، من إسبانيا·