في دردشة جمعته ب "الجزائر نيوز" أكد المدرب السابق لمنتخب بوركينافاسو ووفاق سطيف برنارد سيموندي عن صعوبة اللقاء بالنسبة للخضر وأن المقابلة الفاصلة لا يمكن التكهن فيها، غير أن التقني الفرنسي رشح زملاء القائد بوقرة للظفر بتأشيرة المونديال إن عرفوا كيف يتحكموا في المقابلة. المقابلة صعبة على المنتخبين، الضغط سيكون على الفريق الجزائري والذي يجب عليه أن يبقى منظما طيلة التسعين دقيقة ولا يترك الفراغات في الملعب كما يجب عليه البقاء في الهجوم واللعب بخطة تسمح له بتسجيل أهداف، فلا يجب عليكم أن تنسوا أن التسجيل ضروري وفي المقابلة عدم تلقي أهداف له نفس الوزن. الكرة البوركنابية تطورت كثيرا عما عرفته ومنتخبهم أضحى أقوى مما كان عليه بحيث أصبح الفريق أكثر تنظيما على الخطوط الثلاثة، ولا يجب ترك الفراغ بين الدفاع، وسط الميدان والهجوم وقوتهم تتمثل في اللعب التقني والسرعة وإن تركت لهم الفراغ والوقت سيكونون أكثر قوة لذا يجب مراعاة هذا الجانب، وأما المنتخب الجزائري فهو غني عن كل تعريف بحيث يعلب كرة مغاربية ككل فرق البحر الأبيض المتوسط. قوتهم هي سرعة الاسترجاع والهجوم في الوقت ذاته مع الثنائي ألان طراوري وبترويبا ولعب الكرات السريعة للوصول إلى المهاجمين في ظهر الدفاع، وأظن أنها أكبر قوة لمنتخبهم وإذا تمكن المنتخب الوطني من التحكم في الثنائي المذكور ففريقهم لن يشكل خطرا كبيرا على المنتخب الجزائري. المنتخب الجزائري بإمكانه الفوز والتأهل للمونديال إذا أخذ الأمور بجدية كون الخضر أقوى في كل الجوانب من منتخب بوركينافاسو. حظا سعيدا بالنسبة للمنتخب الجزائري والفوز لكم إن شاء الله (قالها بالعربية).