لقي 21 شخصا مصرعهم، بينهم مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي وأربعة مسؤولين أممين، في انفجار انتحاري وهجوم بالأسلحة الرشاشة على مطعم في العاصمة الأفغانية كابول، حسب مسؤولين أفغان. وقد قتل في الانفجار مدير مكتب صندوق النقد الدولي في أفغانستان، وابل عبد الله، رفقة موظفين مدنيين تابعين للأمم المتحدة، فيما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ب "هجوم مروع". وقد استهدف التفجير مطعم تافرنا لبنان بوسط كابول، وكان من بين الضحايا 13 شخصا أجنبيا، بينهم كنديون ولبناني وبريطاني، وثمانية أفغان. وتبنت حركة طالبان التفجير الذي وقع الجمعة. وكان المطعم، الذي يقع في منطقة وزير أكبر خان وسط كابول، حافلا بالزبائن، وأغلبهم أجانب ودبلوماسيون وعاملون في منظمات الإغاثة، إذ وقع التفجير وقت الغذاء. وأوضح نائب وزير الداخلية، محمد أيوب سالانغي، أن انتحاريا فجر قنابل أمام باب المطعم، ثم دخل مسلحان المطعم وشرعا في إطلاق النار على من كانوا في داخله من دون تمييز. وقد أكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، مقتل وابل عبد الله، وهو لبناني الجنسية ويبلغ من العمر 60 عاما. وقالت لاغارد: "إنه خبر مأسوي، أصاب صندوق النقد الدولي كله". في حين قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن بان كي مون "يدين بشدة هذا الهجوم المفجع" وقد أكدت الخارجية البريطانية وجود شخص بريطاني بين الضحايا الذين قتلوا في الحادث. وكان مالك المطعم اللبناني، كمال حماد، من بين القتلى رفقة أربع نساء. وخلف التفجير عددا آخر من الجرحى.