ستكون الطبعة الثانية لأيام الفيلم الأوروبي بالجزائرالعاصمة التي تجري فعالياتها من 23 يناير إلى 1 فبراير بمثابة فضاء عرض وتكوين وتبادل سينماتوغرافي بين السينما الأوروبية والسينما الجزائرية. وستعرف هذه التظاهرة -التي ستقام بقاعة محمد زينات بالعاصمة- مشاركة حوالي 20 فيلما أوروبيا تعرض للمرة الأولى بالجزائر وأيضا محاضرات وورشات "ماستر- كلاس". وستعرف هذه الأيام -التي تعتبر بمثابة موعد لمحبي السينما تنظمه الأجهزة الثقافية ل18 دولة من بين 28 للاتحاد الأوروبي- عرض عدة أعمال بينها "Quartet" للأمريكي داستن هوفمن و«Gare du nord" للفرنسية كلير سيمون و«Blancanieves" للإسباني بابلو برجر و«Die lebenden" للنمساوية بربارا ألبرت و«La petite Venise" للإيطالي آندريا سيغري. وسيكون الفيلم الطويل الوثائقي "La Chine est encore loin" لمالك بن سماعيل الفيلم الطويل الجزائري الوحيد المبرمج في هذه التظاهرة التي ستقدم فيها أفلام جزائرية قصيرة على غرار"الجزيرة" لأمين سيدي بومدين و«Le Hublot" لأنيس جعاد. وتوفرهذه الأيام للجمهور فرصة التعرف على مخرجين وكتاب سيناريو أوروبيين معروفين، كما ستنظم محاضرة حول "تطورات وآفاق الفيلم الوثائقي في البلدان العربية" بينما سينظم المخرج الإيطالي آندريا سيغري ورشة تكوين بمعهد فنون العرض والسمعي البصري بالجزائرالعاصمة (إيسماس) حول "الفيلم كوسيلة ضغط سياسي". وتسمح هذه التظاهرة ب«الاكتشاف المتبادل لآفاق سينماتوغرافية جديدة" وأيضا "تمتين الحوار والعلاقات الثقافية المتبادلة بين أوروبا وبلدان المغرب".