أكدت السلطات التونسية، الثلاثاء، استمرار محاولة القوات الأمنية اعتقال عناصر مسلحة متحصنة في منزل بمنطقة رواد، وذلك بعد مواجهات أسفرت عن مقتل عسكري ومسلحين. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المتحدث باسم الحرس الوطني قوله، إن "العمليات الأمنية في منطقة رواد بولاية أريانة متواصلة.. بهدف إلقاء القبض على المجموعة الإرهابية". وأضاف طارق العمراوي، أن القوات الأمنية خاضت "ليلة الاثنين" مواجهات مسلحة مع المجموعة أوقعت قتيلا في صفوف الحرس الوطني، وعدد من "العناصر الإرهابية". ومنذ بدء العملية الأمنية، لم تشر وزارة الداخلية إلى هوية المسلحين، واكتفى الناطق الرسمي باسم الوزارة، محمد العروي، بالقول إن "مجموعة إرهابية خطيرة" تتحصن في أحد المنازل. يذكر أن الجيش التونسي خاض مرارا معارك مع مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في جبل الشعانبي بولاية القصرين، أسفرت إحداها عن مقتل 9 جنود في جويلية الماضي. وفي أوت الفائت، صنفت الحكومة جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "تنظيما إرهابيا"، وأصدرت مذكرة توقيف دولية بحق مؤسسها سيف الله بن حسين.