تأسيس الإتحاد السلوفيني لكرة القدم: عام .1920 الانضمام للفيفا في عام .1992 أفضل مركز في تصنيف الفيفا: 25 ديسمبر 2001 · أسوأ مركز في تصنيف الفيفا 134: في ديسمبر .1993 مشاركاته السابقة في بطولات كأس العالم: مرة واحدة عام .2002 أفضل نتيجة في بطولات كأس العالم: الدور الأول في بطولة .2002 تاريخ التأهل للنهائيات: 18 نوفمبر · سلوفينيا المنتخب المتأهل ب ''قصة شيطانية مثيرة'' كيك مدرب المنتخب السلوفيني قبل اللقاء الفاصل أمام روسيا، قال عن منتخبه ''المجروح أفضل من الميت''، ثم عاد مرة أخرى بعد فوزه بهدف نظيف على روسيا في مباراة الإياب ليصف فريقه ب ''الخالد'' بعد تأهله للمرة الثانية إلى نهائيات كأس العالم خلال ثماني سنوات، وأخيراً وصف تأهل فريقه ب ''القصة الشيطانية المثيرة''· ربما يتوارى لاعبون مثل روبرت كورين وسمير هاندانوفيتش وبويان يوكيتش وماركو سولر وميسو بريكو، نجوم المنتخب السلوفيني لكرة القدم، خلف شهرة وتألق نجوم آخرين مثل الروسي آندري أرشفين والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش· بيد أن هؤلاء النجوم سيشاركون في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي الفرصة التي ضاعت من بين يدي أرشفين وإبراهيموفيتش، ونجوم آخرين· سيشارك منتخب سلوفينيا، الذي يمثل ذلك البلد الصغير الذي يقع بين إيطاليا والمجر وكرواتيا والنمسا، والذي لا يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة، ولكنه سيشارك بجدارة بين أكبر وأفضل منتخبات العالم في كأس العالم المقبلة· البلد الصغير تمكن من الوصول إلى جنوب إفريقيا بعد مباراة الإياب بين الفريقين في ماريبور يوم 18 نوفمبر الماضي، والتي أطاح فيها فريقه بالمنتخب الروسي ومديره الفني الكبير الهولندي جوس هيدينك، وتأهل على حسابه للنهائيات· العزيمة وروح الفريق كانتا سبب التأهل قال كيك مدرب المنتخب حينها ''كان واضحا أن قلوبنا كانت أكبر من روسيا بأكملها·· العزيمة الرائعة وروح الفريق لدى لاعبينا كانتا وراء تفوقنا في هذه المواجهة''· الوصول إلى مونديال ,.2002 وسنوات السقوط نجح المنتخب السلوفيني من قبل في الوصول إلى البطولات الكبيرة، حيث وصل إلى نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان· لكن المنتخب قدم عروضا هزيلة للغاية في الدورة ليقتل بذلك مشاعر كرة القدم في بلاده· واستمر تراجع مستوى الفريق بعدما فشل المدرب برلانكو أوبلاك، أبرز لاعبي سلوفينيا على مدار التاريخ، في تشكيل فريق جديد قوي وهو ما بدأ كيك، اللاعب والمدرب السابق في نادي ماريبور، أكبر الأندية السلوفينية، في العمل من أجله منذ توليه مسؤولية الفريق في بداية عام .2007 المدرب كيك يعيد سلوفينيا من بعيد نجح المدرب كيك في بناء فريق متماسك ومنظم بقيادة حارس المرمى هاندانوفيتش، نجم أودينيزي الإيطالي، ولاعب خط الوسط كورين (ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي) والمهاجم نوفاكوفيتش· واكتسب المنتخب السلوفيني الخبرة تدريجيا مع كل مباراة خاضها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وحافظ على روحه المعنوية العالية رغم الكبوة الطارئة التي تعرّض لها في منتصف التصفيات، والتي حرمته من احتلال قمة مجموعته في التصفيات، وأجبرته على خوض الملحق الأوروبي الفاصل أمام المنتخب الروسي· وتحوّلت المواجهة مع المنتخب الروسي إلى ''معركة للقلوب''، كما وصفها كيك الذي نجح في قيادة فريقه للفوز· وأصبح هذا الفوز حافزا للفريق على تغيير نظرته لمنافسيه وعدم الرهبة من الأسماء الكبيرة· المدير الفني: كان ماتياز كيك مدرب عوض المهارات بالانضباط والخطط المحكمة كان ماتياز كيك (48 عاما) لاعبا في مركز قلب الدفاع، وأنهى مسيرته كلاعب في صفوف فريق ماريبور السلوفيني بعدما قضى أبرز سنوات احترافه في فريقي سبيتال وغراتس النمساويين· ومع اعتزاله اللعب، اتجه للعمل كمدرب مساعد، ثم كمدير فني في فريق ماريبور، ولكنه أقيل عام 2006 وسط مشاكل مالية ومشاكل خاصة بالشغب في ماريبور· وتولى كيك تدريب منتخبي سلوفينيا للناشئين تحت 15 و16 عاما، بينما عمل في أوقات الفراغ بالإذاعة المحلية، وكذلك معلقا كرويا بالتلفزيون السلوفيني· وفي ظل تراجع النتائج بشكل مزعج، أقال الإتحاد السلوفيني لكرة القدم المدرب برانكو اوبلاك من تدريب المنتخب الأول وأسند المهمة إلى كيك في عام .2007 ونجح كيك في تعويض افتقاد فريقه الشديد للمهارات الفنية من خلال فرض النظام على تشكيل وخطة اللعب ليمنع منافسي الفريق من اللعب بكامل قوتهم· روبرت كورين (أحد نجوم المنتخب): في سلوفينيا النجم هو المنتخب روبرت كورين (29 عاما)، قائد المنتخب السلوفيني لكرة القدم، ولدى سؤاله عن نجم الفريق قال: ''النجم هو المنتخب''· وحمل كورين لاعب خط الوسط المهاجم بفريق ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي، على عاتقه عبء شارة القائد على مدار ست سنوات صعبة· وفي عام ,2004 انتقل كورين إلى صفوف فريق ليلستروم النرويجي، حيث نال المكافأة على ذلك من خلال الانتقال إلى اللعب في إنجلترا بداية من عام .2007 وكاد كورين يفقد القدرة على الإبصار نتيجة واقعة غريبة عندما اصطدمت الكرة بقوة بوجهه في وقت سابق من العام الحالي، ولكنه استعاد الثقة على ما يبدو بعد تعافيه من هذه الإصابة الغريبة· وقال كورين: ''جميعنا أفراد ننضج بمرور السنين·· ولكن الأكثر أهمية هو روح الفريق التي نستطيع أن نوجدها''· ولا يرغب كورين في التفكير بشأن مستقبله، باستثناء تفكيره في مسيرته مع المنتخب السلوفيني ومشاركته في كأس العالم المقبلة·