تم الأربعاء الفارط، تكريم الرسامة الجزائرية الألمانية بيتينا هاينان عياش، من طرف جامعة ولاية ڤالمة التي تقيم بها منذ 1963 إعترافا لمساهمتها في نقل صورة الجزائر الجميلة ثقافة وطبيعة وشعبا، خلال مشاركاتها العديدة في الصالونات العالمية. وجاء تكريم بيتينا هاينان البالغة من العمر 77 سنة، في حفل أقيم بقاعة المحاضرات للمجمع الجامعي الجديد بكلية الآداب واللغات بمناسبة الإحتفال بعيد المرأة، حضره فنانون تشكيليون ورسامون من داخل وخارج الولاية، إضافة إلى الأساتذة والطلبة الذين كان لعديد منهم الفرصة لمشاهدة ولأول مرة لوحات هذه الفنانة المعروضة منذ ثلاثة أيام ببهو قاعة المحاضرات. وعبرت الفنانة بيتينا، عن سعادتها وتأثرها الكبير بهذا التكريم، الذي جاء بعد 51 سنة من إقامتها بمدينة ڤالمة كانت بالنسبة لها أول حلقة تربطها بالجزائر التي اكتشفت فيها قوة الإضاءة وسحر ألوان الطبيعة، وهما إحدى أسرار نجاحها الفني في طريقتها المميزة باستعمال تقنية الرسم بالأوان المائية. وجسدت اللوحات المعروضة بالمكان عالم "بيتنا" الجميل الممتع المليء بأدق التفاصيل عن مدن وقرى وجبال ومروج وصحراء الجزائر، التي لم تتوان يوما واحد في الإعتراف بأنها "بلدها"، ومن أكبر اللوحات حضورا تلك الخاصة بجبال ماونة بڤالمة ومختلف مناطق الولاية، عبر فصول السنة كحقول القمح والمساحات المغروسة بنبات عباد الشمس وبساتين الزيتون وشلالات حمام دباغ. وكانت المناسبة، فرصة لاستعراض بعض الجوانب الشخصية لهذه الرسامة التي ولدت سنة 1937 بمدينة زولينقان بألمانيا من عائلة مغرمة بالأدب والموسيقى والفنون الجميلة، مكونة من الأب هانس الصحفي والشاعر الغنائي ومن الأم إرنا شتانوف المثقفة الملهمة للفنانين. وبعد تلقيها للقواعد الأساسية لفنون الرسم على يد ملهمها وأستاذها الرسام إيرفين بوفين ترددت الفنانة على مختلف مدارس وأكاديميات الفنون الجميلة بألمانيا ثم باريس بفرنسا التي التقت فيها بالسيد عبد الحميد عياش، ثم تزوجت به، ورحلت معه إلى ڤالمة التي استقرت بها إلى غاية اليوم. إنطلقت يوم الخميس بوهران، فعاليات الطبعة ال13 للصالون الدولي للياقة والجمال "جوفونسال 2014" بمشاركة زهاء أربعين عارضا وطنيا وشركات أجنبية. وتشهد هذه التظاهرة التي تنظم لأول مرة بوهران، مشاركة أربع بلدان وهي تونس، بولونيا، ،تركيا وفرنسا بالإضافة إلى 18 شركة أجنبية ممثلة بمؤسسات جزائرية، ويشمل هذا الموعد السنوي للجمال واللياقة، معرضا متميزا وحصص للعرض والعناية بالجمال مجانا عبر العديد من الأجنحة، وتوزيع عينات من المنتجات والبيع الترويجي وتنشيط ثري طيلة الأيام الخمس لهذا الحدث، هذا إلى جانب اللوازم الضرورية للجمال والحلي وأشغال الطرز وإكسسوارات الديكور. كما برمجت مداخلات تحسيسية حول طرق الحفاظ على الجمال والعناية الصحية لفائدة المرأة، من تنشيط مختصين ومهنيين في المجال. عرضت فرقة "الجواهر" للمسرح والغناء التابعة للإقامة الجامعية "الشهيدة فاطمة سايل" لمعسكر، مساء الأربعاء الفارط ، إنتاجها المسرحي الأول بعنوان "الحب ومنطق الموت" بدار الثقافة للمدينة. وشارك في العمل الذي أخرجه الفنان الهاوي، الموظف بمصلحة النشاطات الثقافية للإقامة الجامعية عبد القادر عيشوبة، أربع ممثلات مقيمات بذات الإقامة، حيث جسدن أدوار طالبات صدمن بعدم اكتمال قصة الحب التي عشنها مع شباب آخرين لأسباب مختلفة، بينها الموت وعدم الوفاء وغيرهما. المسرحية التي تضم مقاطع غنائية دام عرضها 40 دقيقة، واستطاعت جلب اهتمام الجمهور الذي كان في أغلبه من الطالبات المقيمات بنفس الحي الجامعي. وحسب مراد غريسي، مدير الإقامة الجامعية "الشهيدة فاطمة سايل" فإنه سيشرع في تقديم المسرحية عبر برنامج للتبادل الثقافي مع الإقامات الجامعية عبر الوطن مع المشاركة بها في المهرجان الوطني للمسرح الجامعي المقبل، للحصول على خبرة إضافية تسمح بإنتاج مسرحيات أخرى في المستقبل.