"ألجيري باتريوتيك": "أعضاء في الكونغرس الأمريكي سيستجوبون كيري" كشف موقع "ألجيري باتريوتيك"، مساء السبت، أن أعضاء في الكونغرس الأمريكي، سيقومون باستجواب كاتب الدولة جون كيري، بسبب زيارته للجزائر، التي تم تقديمها على أنها دعم للرئيس بوتفليقة في حملته الانتخابية. وأضاف الموقع، نقلا عن النواب الأمريكيين، أن هؤلاء لم يخفوا استياءهم وغضبهم من تحريف تصريحات كيري من قبل وكالة الأنباء الجزائرية، مؤكدين أن كيري "غامر" من خلال هذه الزيارة، و«ينتظرون عودته لاستجوابه"، مضيفين أنه "يتحمل وحده مسؤولية تصرّفه"، من خلال "زيارة رئيس منتهية عهدته، وفي أثناء حملته الانتخابية"، حيث أكدوا أنه "لا هم ولا البيت الأبيض دعموا ترشح الرئيس بوتفليقة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة". "ألجيري 1": "بعد منع تجمع سلال في بجاية، بن فليس يدعو إلى احترام حرية التعبير" أدان المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس، أمس، منع التجمع المقرر، السبت، من قبل عبد المالك سلال في بجاية، خلال تجمعه الشعبي بعين صالح، حسب ما أشار إليه موقع "ألجيري 1". وقال بن فليس، في هذا السياق، "يجب احترام حرية التعبير في كل الظروف"، مؤكدا أن هذه الحرية تمثل "حجر الأساس" في مشروع "التجديد الوطني" الذي يحمله. كما تأسف على "الوضع المتوتر" الذي تجري فيه الحملة الانتخابية، قائلا "لم يتم فعل أي شيء حتى تجري الحملة الانتخابية في هدوء"، متهما، بصورة غير مباشرة، المحيط الرئاسي بالمسؤولية في الوضع المتوتر الذي تعرفه الحملة، متمنيا أن تنتهي الحملة "في إطار من نقاش الأفكار والمنافسة بالبرامج، حتى يتمكن الشعب، بحرية وهدوء، من اختيار البرنامج الذي يرى أنه يلبي مطالبه". "ألجيري إكسبرس": "تجمع مستهجن في ليل (فرنسا): تحالف العمارين غير مرغوب فيه" أشار موقع "ألجيري إكسبرس"، أمس، إلى الإجراءات المتخذة قبل التجمع المنظم في مدينة ليل الفرنسية، من قبل الوزيرين عمارة بن يونس وعمار غول، حيث أحيط توقيت التجمع ومكانه بسرية تامة، قبل 24 ساعة من انعقاده، كما تكفلت شركة أمن خاصة بحماية المكان. وأضاف صاحب المقال أنه على غرار تجمع مرسيليا، فقد تعرض الوزيران إلى صيحات استهجان من قبل الحاضرين، الذين جيء بهم من عدة مدن مجاورة، حيث أطلقوا عبارات معارضة للعهدة الرابعة، ومنادية برحيل النظام والمسؤولين، كما قاموا بتمزيق اللافتات الموجودة في المكان. وقال بن يونس، الذي تمكن من أخذ الكلمة بعد ربع ساعة من عبارات الاستهجان، "نحن نسير في الطريق الصحيح"، و«لا أحد، لا أحد على الإطلاق يستطيع إيقافنا"، وهي العبارات التي اُعتبرت استفزازية، وغادر الوزيران المكان من الباب الخلفي.